السمات المميزة لكلية الآداب
- هي أول كلية تحصل على شهادة اعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد التعليمي كأول كلية للآداب في جمهورية مصر العربية، في عام 2014.
- أعضاء هيئة التدريس هم ممثلون مشرفون للعديد من المخططات العلمية والأيديولوجية. بعضهم حاصلون على شهادات الماجستير والدكتوراه من الجامعات المصرية والبعض الآخر حصلوا على درجاتهم من جامعات مرموقة في الخارج سواء كانت أمريكية أو أوروبية.
- تقدم للطلاب نظام تعليمي فريد من نوعه.
- توفر الكلية أفضل الخدمات التعليمية للطلاب من خلال البرامج التعليمية وفقًا للمعايير المحلية والوطنية.
- تقدم الكثير من أنشطة الطلاب لتعزيز ودعم الحياة الجامعية لطلابنا.
نشأه الكليه :
نشأة الكلية وتطورها
صدر في عهد الملك فاروق الأول المرسوم الملكي بقانون رقم 156 لسنة 1948 بإنشاء أول جامعة إقليمية في المملكة المصرية، على أن يكون مقرها "مديرية" اسيوط وتحمل اسم "جامعة محمد علي"
وفي عام 1949م وضع أحد أمراء الأسرة المالكة حجر أساس الجامعة، وذلك بمناسبة الذكري المئوية لوفاة محمد علي باشا الكبير –مؤسس الأسرة العلوية-، وقد نص قانون الجامعة على أن تتكون من سبع كليات أولها كلية الآداب، إلا أن تنفيذ إنشاء الجامعة تأخر حتى عام 1955م، وفتحت الجامعة أبوابها في نوفمبر عام 1957 برئاسة أ.د/ سليمان حزين وبكليتي العلوم والهندسة فقط، وتأخر إنشاء كلية للآداب بمدينة أسيوط – المقر الرئيسي للجامعة – على أن تنشأ كليات للآداب بفروع الجامعة بصعيد مصر؛ وعلى ذلك افتتح أول فرع للجامعة في مدينة المنيا عام 1969م وأنشئت فرع الجامعة في مدينة سوهاج في سبتمبر عام 1971م . وبدأت الدراسة في كلية الآداب بها في العام الدراسي 1975م-1976م بقبول 154 طالب بأربعة أقسام وهي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، اللغة الفرنسية، وقسم التاريخ والدراسات الأفريقية، وتلى ذلك إنشاء كلية الآداب بمدينة قنا في العام الجامعي 1977م/1978م .
وتحقق الكلية رسالتها في إطار مجموعة من القيم والتقاليد المتعارف عليها كالتسامح، والإخلاص، والتفاني في العمل، والمساواة، وعد التمييز، والاحترام المتبادل، واحترام الرأي والرأي الأخر، ونشر مبادئ حرية الابتكار والحريات الفكرية غير المخلة بالأخلاق والآداب.
وبناء على الالتماسات المتكررة المقدمة من أهالي أسيوط إلى محافظيها، تقرر إنشاء كلية للآداب بمدينة أسيوط بمقتضى القرار الجمهوري رقم 419 لسنة 1995م، بحيث تبدأ الدراسة بها في العام الجامعي 1996م/1997م. وتولت عمادتها أ.د/ فردوس عبد الحميد البهنساوي ودعمها ورعاها رئيس الجامعة أ.د/ محمد رأفت محمود، فتم نقل خمسة أقسام للدراسات الإنسانية من كلية التربية إلى الكلية الناشئة وهي: قسم اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، واللغة الفرنسية، والتاريخ، والجغرافيا. وبدأت الكلية عملاقة باستحداث خمسة أقسام أخرى وهي: قسم علم الاجتماع، الإعلام، علم النفس، المكتبات والوثائق والمعلومات، الفلسفة – مع التجهيز والإعداد لافتتاح قسمي الآثار واللغات الشرقية تحت إشراف أساتذة م جامعتي القاهرة وعين شمس (في ظل قسمي اللغة العربية والتاريخ).
ونظراً لسرعة بدء العمل بالكلية الوليدة سارت الدراسة وفق لائحة معتمدة هي لائحة كلية الآداب المنيا (أول لائحة للآداب بفروع الجامعة). ثم طّورت اللائحة واعتمدت في بداية العام الجامعي 2003/2004 فاستحدثت شعب ببعض الأقسام (شعبتي الآثار الإسلامية والمصرية القديمة، وشعبتي لغات العالم الإسلامي واللغات السامية، وشعبة الخرائط بقسم الجغرافيا).
وفي عام 1997م كان الاتفاق مع أكاديمية أوكسفورد للدراسات العليا (بالارتباط مع جامعة بورتسموت بإنجلترا) كبداية للاتفاقات الثقافية للدراسات العليا، حيث منحت درجة الدكتوراه لبعض الطلبة الوافدين ذوي الجنسية الماليزية واليمنية وفي نفس العام وافق المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء مركز للترجمة والبحوث اللغوية بالقرار رقم 232 في 24/9/1997 كوحدة ذات طابع خاص تتبع كلية الآداب. وفي 27/12/1998 أنشئت ثلاثة معامل حديثة لأقسام الإعلام والجغرافيا وعلم النفس، كما وافق أ.د/ رئيس الجامعة في 9/11/1998م على تنظيم دورة تدريبية لأمناء المكتبات في الجامعة تحت إشراف قسم المكتبات والمعلومات بالكلية، كما وافق مجلس الجامعة بتاريخ 28/9/1997 على إصدار مجلة علمية محكمة تصدرها كلية الآداب ليتم نشر الأبحاث الأكاديمية بها من داخل مصر وخارجها.
وفي يناير 2013م تمت الموافقة على إنشاء قسم الدراسات الإسلامية بالكلية، فأصبحت كلية الآداب تحوي ثلاثة عشر قسماً بها خمسة عشر شعبة علمية، وموافقة المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 23/3/2013 على:
1. إنشاء برنامج الترجمة الإنجليزية (مرحلة الليسانس) بنظام الساعات المعتمدة
2. اتخاذ ما يلزم من اجراءات لتعديل اللائحة الداخلية.