Skip to main content

"الحفاظ على تراث أسيوط" في ندوة بقصر ثقافة أسيوط

 
كتبت:د٠هند حسانين
برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة إقليم وسط الصعيد ونادى الأدب بقصر ثقافة أسيوط وبالتعاون مع جامعة أسيوط. أقيمت ندوة تثقيفية بعنوان"الحفاظ على تراث أسيوط" بقصر ثقافة أسيوط، حاضر فيها الاستاذ الدكتور مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والاستاذ الدكتور مجدي علوان أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية الآداب، والاستاذ خالد أبو زيد مدير عام ترميم آثار ومتاحف أسيوط، وبحضور السيدة صفاء كامل مدير قصر ثقافة أسيوط ولفيف من أعضاء لجنة احياء التراث بجامعه أسيوط وعلى رأسهم الدكتور خالد فتحى وكيل كلية الحاسبات والمعلومات، الدكتور خالد بدرة الاستاذ المساعد بقسم الجغرافيا، الدكتورة يمنى عاطف مدرس الإذاعة بكلية الآداب،الدكتورة هند حسانين مدرس مادة الصحافة الإلكترونية والمنسق الإعلامي لكلية الآداب، الدكتورة حنان موسي مدرس العلاقات العامة بكلية الآداب، الدكتور اسلام نوفل مدرس العمارة بكلية الهندسة،.
وفي هذا السياق أشارت الدكتورة مها غانم إلى أهمية حماية تراث أسيوط بكل السبل ومحاولة تقديم الدعم من خلال لجنة إحياء التراث بالجامعة والتى بدورها تسعى لنشر الوعي التراثي بين أروقة الجامعة وخارجها وإقامة كافة الندوات والفعاليات التثقيفية الداعمة لذلك الفكر التنويرى.
ومن جانبه أكد الدكتور مجدي علوان على أن لدينا موروثات ثقافية وحضارية وأثرية تميزنا عن باقي الدول ولكن ينقصها الإهتمام بها وبعلم ترميم الاثار والترويج للفكر الداعم للحفاظ على تلك الموروثات وقام سيادته بطرح مجموعة مميزة من الصور لمحافظة أسيوط يرجع عمرها لأكثر من 150عام، وكذلك صورا لعدد من الأماكن الأثرية المميزة بالمحافظة كمأذنة مسجد المجاهدين ذات الطراز الفريد والتى تحتوي على أربع شرفات ويرجع إنشائها لعام 1120م ،ومسجد الكاشف ووكالة شلبي وثابت والهلالى، بالإضافة لصور تفصيلية موضحة لمراحل إنشاء قناطر أسيوط عام 1902م.
كما أوضح الاستاذ خالد أبوزيد أن الحفاظ على الشخصية المصرية هو الأساس وأن شكل محافظة أسيوط قد تغير مع الوقت والزمن وقد حان الوقت مع مبادرة جامعة أسيوط لإحياء التراث الاسيوطي الأصيل وإعادة الهوية الاسيوطية، كما قام بتقديم أطروحة عن فن الترميم والبعثات المختلفة التى قامت بزيارة المحافظة واستكشفت العديد من الأماكن الأثرية وأعادت ترميمه