أصل الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى لقاعدة اختلاف الأحكام الشرعية بين الكلية والجزيئة، فقد قرر أن الإباحة بالجزء أو الكل تتجاذبها الأحكام البواقي، فالمباح بالجزء قد يكون مطلوبًا بالكل على جهة الندب أو الوجوب، والمباح بالجزء قد يكون منهيًا عنه بالكل على جهة المنع أو الكراهة، وتدور فكرة البحث حول تعدد الحكم بالنسبة للفرد بحسب اختلاف أحواله؛ فيدور الحكم بين الوجوب، والندب، الكراهة، والحرمة، والإباحة بحسب أحوال المكلفين، وعليه تتعدد بعض الأحكام التكليفية حسب أحوال المكلفين، ولا ينطبق هذا على كل الأحكام، بل على بعضها مما سيذكر له البحث أمثلة. وتهدف الدراسة إلى التأصيل لفكرة تعدد الأحكام في المسألة الواحدة، مع بيان المسائل التي تتعدد أحكامها حسب اختلاف أحوال المكلفين بها، ويسعى البحث إلى وضع ضابط لتلك الأحكام التي تتعدد حسب اختلاف الأحوال. تقسيم البحث: المبحث الأول- تعدد الأحكام الشرعية. المطلب الأول- المقصود بالحكم الشرعي وأقسامه. والمطلب الثاني- تعدد الأحكام بين الجزئية والكلية. والمطلب الثالث- تعدد الأحكام باختلاف أحوال المكلفين. والمبحث الثاني-مسائل تعددت أحكامها باختلاف أحوال المكلفين. والخاتمة، وفيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ثم قائمة المصادر والمراجع.
Research Date	
              Research Department	
              
          Research File	
          
      Research Journal	
              مجلة كلية الآداب بقنا
          Research Member	
          
      Research Publisher	
              مجلة كلية الآداب بقنا
          Research Rank	
              الدراسات الإسلامية- الفقه وأصوله
          Research Vol	
              58
          Research Website	
              https://qarts.journals.ekb.eg/article_273751.html
          Research Year	
              2023
          Research_Pages	
              64
          Research Abstract	
               
          