Skip to main content

الفروض المساعدة ومكانتها في ميثودلوجيا برامج الأبحاث عند إمري لاكاتوش

Research Department
Research Journal
دار الوفاق
Research Member
Research Publisher
دار الوفاق - اسيوط
Research Rank
2
Research Vol
NULL
Research Website
NULL
Research Year
2010
Research_Pages
50
Research Abstract

إن الثورة العلمية التي أحدثها "أسحاق نيوتن "Isaac Newton " (1642-1727) ، قبل القرن التاسع عشر ؛ وبالذات في مجال الرياضيات والبصريات وما أستتبعها من نتائج عملية في مجال الرياضيات التطبيقية ، وعلي وجه الدقة في الميكانيكا والفيزياء العملية ، أفضت إلي استخدام التجريب بصورة تكاد تكون شبه دقيقة إلي حد ما في مجالات العلم المختلفة . ومع ازدياد التجريب أصبحت النتائج التي أمكن الحصول عليها من التجارب بمثابة محصول نظري جديد يسمح لنا بتنبؤات وتجارب أخري ، وعلي هذا الأساس نتجه إلي مزيد من التجريب إذا ما أيدت هذه التنبؤات مشاهدات ووقائع جديدة تتفق مع المعطيات النظرية . أي أنه بصورة أو بأخرى يمكن لنا القول بأن حصيلة البحث في الاتجاه الاستقرائي ازدادت بصورة ملحوظة بعد عصر نيوتن ، مما جعل الباحثين يتصدون لتفسير الوقائع علي أسس منهجية ( ).
ومن هذا المنطلق كان الاهتمام الرئيسي لأصحاب الاتجاه الاستقرائي ينصب حول الطريق المؤدي إلي الكشف عن القوانين ، واعتقدوا أنه من الممكن رسم منهج لتحقيق ذلك ، فنجد أن كلاً من " " فرنسيس بيكون " ) Francis Bacon (1561-1626، و" وجون ستيوارت مل" J.S.Mill (1806-1873)، قد حاولا تشييد منطق للكشف موازياً لمنطق البرهان ، وقاما بصياغة المناهج التي من وجهة نظرهما ، تمكن من اكتشاف قوانين الظواهر كنتيجة لتحليل وقائع الملاحظة والتجربة ، كما وضع كل منهما منطقاً منهجياً علي غرار المنطق الأرسطي من أجل الوقوف علي الحقائق الكونية ، ومن ثم ادعت بأن قواعد الاستقراء تفسر العملية المنطقية للكشف عن القوانين ( ) .