Skip to main content

رئيس جامعة أسيوط يسلم دروع التميز لعدد من الكليات

 

أكد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة، على توطيد علاقتها بالبيئة المحيطة من خلال غرس منهج بيئي سليم وترسيخ المبادئ البيئية، الهادفة لدى الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدا على سعي الجامعة الدؤوب إلى الحفاظ على الرقعة الخضراء بها، واستحداث العديد من المشروعات البيئية التي تخدم البيئة والمجتمع، ومنها مشروع الأشجار المثمرة والتي، انفردت بها جامعة أسيوط على مستوى كافة الجامعات.

كما أشاد بدور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وجهوده في نشر الثقافة والوعي البيئي من خلال ورش العمل واللقاءات والمسابقات البيئية، التي تسهم في خلق بيئة صحية ونافعة.

جاء ذلك خلل مشاركته فى الحفل السنوي الختامي لتوزيع جوائز مسابقة التميز البيئي، والتي نظمها مركز الدراسات والبحوث البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب والدكتور فاروق عبد القوى، مستشار رئيس الجامعة لشئون البيئة والدكتور ثابت عبدالمنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، إلى جانب لفيف من عمداء الكليات و الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة.

وفي كلمته خلال الاحتفال أشاد الدكتور محمد عبد اللطيف بمستوى الأنشطة البيئية لكافة كليات الجامعة المشاركة في المسابقة في مختلف المجالات البيئية، والتي تهدف في المقام الأول إلى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرا إلى أن القطاع دأب على عقد تلك المسابقة التنافسية منذ عام 2002، وحتى الآن وذلك بفضل جهود إدارة الجامعة، وحرصها على الاهتمام بنشر الثقافة البيئية وترسيخ القواعد البيئية وغرس روح الانتماء والولاء لدى الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات. 

ورصد الدكتور ثابت عبد المنعم في كلمته، عددا من الإيجابيات التي أفرزتها الزيارات الميدانية، لكليات الجامعة خلال سباق المنافسة على كؤوس التميز البيئي ومن أهمها:  تعميق العلاقة بين إدارة الكلية والعاملين والطلاب، استمرار ارتفاع مستوى المتاحف العلمية المتخصصة، حرص الكليات على استمرار الأنشطة الميدانية التي تقوم بها فى شكل قوافل وبمشاركة طلابية جادة، اهتمام بعض الكليات بزيادة مساحة الرقعة الخضراء بها، وضع خطط جيدة لمواجهة الأزمات والكوارث، عمل حاويات لجمع وتصنيف  القمامة، إدخال الغاز الطبيعي واستخدام  الطاقة الشمسية كطاقة بديلة بالمدن الجامعية.

كما قام باستعراض بعض السلبيات والتي أظهرتها زيارات هذا العام ومنها : عدم تخصيص عيادات طبية بالكثير من كليات الجامعة، تفشى ظاهرة التدخين بين الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بمعظم كليات الجامعة، عدم الالتزام بتفعيل ارتداء الزى الموحد لعمال معظم الكليات، افتقاد الكثير من الكافيتريات وجود دولاب للغازات للتخلص من الزيوت والمواد المتطايرة، عدم وجود أماكن ثابتة لوضع الإعلانات والملصقات بالكليات، عدم وجود كشافات كافية بالعديد من المكتبات في حالة انقطاع التيار الكهربائي.

وفي ختام فعاليات الاحتفال قام رئيس الجامعة بتسليم الكؤوس التخصصية للكليات الفائزة في المسابقة، وعددها 13 كأسا تخصصياً وثلاثة دروع عامة، حيث فازت كلية الزراعة بالكأس التخصصي فى مجال  المشروعات البيئية والمسطحات الخضراء، كلية التمريض بالكأس التخصصي فى مكافحة التدخين والأزمات والطوارئ، كلية العلوم بالكأس التخصصي فى ترشيد الطاقة، كلية الطب بالكأس التخصصي فى المشاركة المجتمعية، كلية الصيدلة بالكأس التخصصي فى الالتزام البيئي والصحي للكافيتريات، كلية الطب البيطري بالكأس التخصصي فى الأنشطة الميدانية، كلية التجارة بالكأس التخصصي فى الالتزام بالسلوكيات البيئية، كلية الحقوق بالكأس التخصصي فى المكتبة البيئية ، كلية الآداب بالكأس التخصصي فى الندوات والنشرات البيئية، كلية الخدمة الاجتماعية بالكأس التخصصي فى مجال الإسعافات الأولية، كلية الحاسبات والمعلومات بالكأس التخصصي فى المعامل والمدرجات، كلية التربية الرياضية بالكأس التخصصي فى مجال النواحي الجمالية للكلية، كلية التربية النوعية بالكأس التخصصي فى المعرض البيئي، كما تم منح كلاً من شركة السماد بأسيوط وشركة البترول بالكأس التخصصي فى مجال المؤسسات الصناعية فى خدمة البيئة والمجتمع .بالإضافة إلى جائزة الدرع العام للتميز البيئي للقطاعات المختلفة بالجامعة، والذي فازت به كلية الصيدلة في القطاع الطبي، وكلية الهندسة في القطاع الهندسي، وكلية التربية في القطع الإنساني.

وعلى هامش الاحتفال قام الدكتور أحمد عبده جعيص، والدكتور محمد عبد اللطيف بافتتاح المعرض البيئي، والذي شاركت به كلاً من كلية الصيدلة والتمريض والهندسة، والذي تضمن عرض الأنشطة والمنتجات البيئية، لكل كلية من ملصقات ومجلات بيئية وأعشاب طبيعية ولوحات توعوية.