كلمة عميد كلية الهندسة

يمثل الانتساب لكلية الهندسة بجامعة أسيوط مصدر فخر كبير لجميع منتسبيها من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وجهاز إداري، إذ تمثل كلية الهندسة بجامعة أسيوط صرحاً علميا متميزاً ليس فقط علي المستوي المحلي ولكن علي المستوي الإقليمي والدولي. فهي أولي كليات الهندسة في صعيد مصر ورابع كليات الهندسة بمصر من حيث تاريخ الإنشاء، حيث أنشئت بالقرار الجمهورى رقم 659/1957 في العام 1957 متزامنة مع نشأة جامعة أسيوط، وهي أول كليات الهندسة بمصر التي تحصل علي الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في العام 2011.

تمتلك الكلية حالياً 7 أقسام علمية تشتمل علي 12 برنامجا دراسيا بنظام الفصول الدراسية، و 4 برامج متخصصة بنظام الساعات المعتمدة بمصروفات. وعلي مستوي مرحلة الدراسات العليا تشتمل الكلية علي 63 برنامجا دراسياً ما بين دبلوم وماجستير ودكتوراه تقدم جميعها لسوق العمل المحلى والعربي خريجين على مستوى عال من الكفاءة مكنت خريجيها من الحصول على فرص عمل جيدة بالشركات والمؤسسات كما تبوأ عدد منهم أعلى المناصب بالمؤسسات التى يعملون بها.

ولكلية الهندسة جامعة أسيوط إسهام كبير في مجتمعها المحلي، إذ حرصت الكلية منذ إنشاءها علي التفاعل مع المجتمع المحيط علي مستوي صعيد مصر بأكمله، لكونها أول كلية هندسة تنشأ في الصعيد، حيث سخرت كل إمكاناتها المتاحة في خدمة البيئة المحيطة بها، كما ساهمت الكلية في إنشاء العديد من كليات الهندسة بصعيد مصر والمساهمة في أعمال التدريس بها.

وعبر مختلف الأزمنة تعمل الكلية جاهدة علي تطوير كافة أوجه العملية التعليمية والخدمات المقدمة لجميع منتسبيها بمجموعة من القيم الحاكمة التي تشتمل علي النزاهة، والشفافية، والعدالة، وإعلاء الحق، والجودة، والاحترام والتقدير، والتعاون والتكامل، والمسؤولية، والتواصل الفعال، إنتهاءا بالحوكمة والمساءلة.

وختاما أسأل الله العلي القدير أن يوفق إدارة الكلية في الحفاظ علي ريادتها وتميزها وجودتها وتاريخها العريق وقيمها الحاكمة وأن تسهم في نهضة وطننا الحبيب في توافق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بمصر، ورؤية الدولة المصرية 2030 .

والله المستعان والموفق.

أ.د. خالد صلاح سعيد

عميد كلية الهندسة

إدارة الكلية