Skip to main content

أنواع الأفنية في العمارة العربية ومدي مواكبتها للمتطلبات البشرية

Research Authors
دكتور مهندس / ممدوح علي يوسف و دكتور مهندس / وائل حسين يوسف
Research Member
Research Year
2001
Research Journal
مجلة العلوم الهندسية، كلية الهندسة جامعة أسيوط، مجلد 29 ـ العدد 2
Research Publisher
كلية الهندسة جامعة أسيوط
Research Vol
مجلد 29 - العدد 2
Research Rank
2
Research_Pages
16
Research Abstract

ملخص البحث:
زخرت العمارة العربية بالعديد من أنواع الأفنية التي خدمت متطلبات وظيفية مختلفة كفناء المسكن، والروضة، وأفنية القصور، والأفنية العامة كصحن المسجد، وأفنية المدارس والبيمارستانات والوكالات وغيرها. كما وجدت أنماط أخرى نادرة الانتشار كأفنية الأضرحة والأربطة. ويمثل كل نوع من تلك الأفنية فراغات مفتوحة ذات سمات خاصة تحقق متطلبات واحتياجات قاطنيها أو مستخدميها. ونظراً لأن العمارة العربية تعتمد في مفهومها التصميمي الأساسي على الإطلال للداخل حفظاً لخصوصية الإنسـان والمـكان، فإن المجمـوعات المعمـارية كبيرة المسـاحة والتي انتشرت في بلدان وسط وغرب آسيا لم تفقد هذه الخاصية، فتحول الفناء إلى حديقة كبيرة تحدها أسوار مرتفعة، وتقع الكتلة البنائية الرئيسية في وسط التكوين؛ ولذلك ظهرت أنماط أخرى من الفراغات الحدائقية التي تخدم وظائف سكنية وترويحية وتحقق مهام مرا سمية كالحدائق الفردوسية والمتدرجة والجنائزية. ورغم أن أنماط تلك الأفنية لا تتوحد في نموذج أصلي Prototype واحد لكل منها إلا أنها تتسم بوجود خصائص نمطية Typical characteristics وعناصر أو مفردات Elements وتشـــكيل Composition يميز كل نوع فيها. وظهرت في أمثلتها تطورات وتغيرات Type Evolutions كي تتواءم مع زمان وبيئة كل منها. وتتوافق العديد من خصائص ومفردات ومفاهيم تلك الأنماط لتشكل سمات الفناء العربي رغم وجود المتغيرات التي تعكس توافقها مع البيئة التي يوجد فيها هذا الفناء الحدائقي.
وسوف تناقش الورقة البحثية أنماط تلك الأفنية والحدائق وخصائصها ووظائف كل منها ومدى ملاءمتها للاحتياجات المرجوة منها. وينتهي البحث إلى استخلاص خصائص تلك الفراغات للاستفادة منها في تأصيل الفراغات الحضرية بالمدينة العربية المعاصرة.