Skip to main content

بمشاركة واسعة من الخبراء.. انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السابع لجمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض الصدر والحساسية برحاب جامعة أسيوط

المصدر: المركز الإعلامي لمستشفيات جامعة أسيوط

التاريخ: ١٤ مارس ٢٠٢٣م

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي السابع لجمعية جنوب الوادي لأمراض الصدر والحساسية برحاب جامعة أسيوط حول ما هو جديد في تشخيص وعلاج أمراض الصدر والحساسية.

وتأتي هذه الفعالية في سياق جهود جامعة أسيوط ومستشفياتها الجامعية لتعزيز التعاون مع الجمعيات والهيئات الصحية المختلفة، والتزامها بأداء دورها المجتمعي والصحي، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات.

شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور الأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور يوسف صالح وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة مها الخولي رئيس قسم أمراض الصدر.

يشارك في المؤتمر نحو ٣٠٠ طبيب من مختلف المحافظات الأقصر وقنا وأسيوط والمنيا وأسوان والقاهرة وعين شمس، متضمنا العديد من المحاضرات وورش العمل، على مدار يومي ١٢و ١٣ مارس، تحت إشراف وتنظيم الأستاذ الدكتور محمد مصطفى رئيس الجمعية والمؤتمر، والأستاذ الدكتور محمد الشحات، والأستاذ الدكتور محمود البتانوني، والأستاذ الدكتور لمياء شعبان، والأستاذ الدكتور علي عبد العظيم، والأستاذ الدكتور مروان نصر.

تتناول جلسات المؤتمر محاضرات حول حساسية الصدر والربو الشعبوي المزمن وأمراض النوم، وورشة عمل حول الأشعة التليفزيونية على الصدر، وتعقد جلسات تفاعلية عن أمراض الغشاء البلوري وأورام الرئة والإلتهابات الشعوبية وعدوى الجهاز التنفسي، ورشة عمل عن العناية المركزة لأطباء الصدر ولهيئة التمريض.

من جانبه، أشاد الدكتور علاء عطيه، بجهود الجمعية المنظمة للملتقى العلمى الرفيع بالتعاون مع قسم أمراض الصدر بحضور كوكبة من الأساتذة في مجال أمراض الصدر، مضيفاً أن جامعة أسيوط حاضنة لمثل هذه الفعاليات انطلاقا من أهميتها في رفع كفاءة الباحثين والأطباء، لتقديم خدمة صحية متميزة من خلال ورش العمل المتنوعة ضمن أنشطة المؤتمر.

وقال الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، أن التعاون بين الصحة وجامعة أسيوط له أهمية كبرى في إثراء العملية البحثية والعلاجية، ويتضح أثر هذا التعاون أثناء فترة جائحة كورونا، فحين تشكلت لجنة علمية للوباء تضمنت أساتذة من مجال أمراض الصدر من جامعة أسيوط، مصيفا أن الصحه لديها ١٢٠ سرير عناية مركزة تحت إشراف مستشفيات جامعة أسيوط.

وأشار الدكتور محمد متولى أن الجميعة تعد حلم لنشر التعليم الطبي المستمر خاصة في صعيد مصر، وهو مانجحنا في تحقيقه من خلال عقد العديد من المؤتمرات، موجهاً الشكر لكافة المشاركين من مختلف جامعات مصر والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة.

وأكدت الدكتورة لمياء شعبان أن أنشطة الجمعية تحظى بدعم مستمر لكافة فعالياتها، مشيرة إلى أن مؤتمر هذا العام شهد تنوع في برنامجه العلمي بما يحقق الفائدة لكافة المشاركين بالمؤتمر.