Skip to main content

ضمن جلسات المؤتمر العلمي الأول لوحدة أمراض الدم الإكلينيكية .. التحديات القادمة في أمراض الدم

انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقسم الأمراض الباطنة والذي يأتي بالتزامن مع المؤتمر الأول لوحدة أمراض الدم الإكلينيكية، تحت عنوان " التحديات القادمة في أمراض الدم "، برعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي القائم بأعمال رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات، والأستاذ الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، والأستاذ الدكتور علاء عبد المنعم مدير المستشفى الرئيسي.

وبتنظيم من الأستاذ الدكتور أحمد فراج رئيس وحدة أمراض الدم الإكلينيكية وسكرتير المؤتمر ، والأستاذ الدكتور محمد اليمني رئيس قسم الأمراض الباطنة ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور يسرية عبد الرحمن أستاذ أمراض الباطنة وأمراض الدم الإكلينيكية ورئيس شرف المؤتمر.

وفي مستهل كلمته أشار الدكتور علاء عطية إلى حرص كلية الطب على إقامة العديد من الفعاليات، والتي من شأنها أن تسهم في تراكم الخبرات والمعرفة العلمية في المجال الطبي بين مختلف الأقسام، الأمر الذي يترتب عليه تحديث المعلومات والإلمام بكل ما هو جديد، لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، مشيدا بالجهود التي يبذلها القائمين على قسم الأمراض الباطنة لرفع المستوى العلمي.

وأكد الدكتور علاء عبد المنعم على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات، خاصة أن قسم أمراض الباطنة يقع على عاتقه التعرف على كل ما هو جديد في أمراض الباطنة وكيفية تشخيصها وعلاجها، مشيدا بموضوع المؤتمر والذي يركز على أمراض الدم.

وأوضح الدكتور محمد زين أن قسم الأمراض الباطنة له تأثيره في كل مكان علميا وعمليا، فبصماته واضحة في معهد الأورام بوحدة زرع النخاع، مشيرا إلى أن هناك تعاون مثمر بين وحدات الدم بالجامعة ووزارة الصحة.

ومن جانبها ذكرت الدكتورة يسرية عبد الرحمن أن المؤتمر الأول لوحدة أمراض الدم الإكلينيكية يعد بمثابة احتفالية وتكريما لجهود القائمين عليه وتفانيهم في العمل لتقديم خدمة صحية متميزة وفقا لأحدث المستجدات.

وأشار الدكتور محمد اليمني إلى أن قسم الأمراض الباطنة نظم مؤتمرين فشهد المؤتمر الأول الحديث عن أمراض الكلى فيما جاء المؤتمر الثاني ليناقش أمراض الدم الإكلينيكية، وهو الأسلوب المتبع لمناقشة كل ما يتعلق بالأمراض الباطنة، مضيفا أن قسم الأمراض الباطنة من له دور واضح وملموس في العملية التعليمية والعلاجية وخدمة المجتمع.

وقال الدكتور أحمد فراج أن المؤتمر شهد مشاركة واسعة من الخبراء كبار الأساتذة في أمراض الدم من جامعة القاهرة والإسكندرية وعين شمس وطنطا والمنوفية ومعهد ناصر والمعهد القومي للأورام والمركز الطبي العالمي والدفاع الجوي وسوهاج، موجها الشكر للقائمين على المؤتمر.