Skip to main content

مستشفيات جامعة أسيوط تنجح في إنقاذ حياة مريض في العقد التاسع من العمر من بتر بالساقين

استقبلت مستشفيات جامعة أسيوط مريض في العقد التاسع من العمر يعاني من جلطات و تخثر بالدم، أدت إلى انسداد الشريان الأورطي البطني، وشرايين الطرفين السفليين.

لذا قام فريق طبي من قسم جراحة الأوعية الدموية بالتشخيص الدقيق ووضع خطة العلاج بناءاً على أشعة الموجات فوق الصوتيه وأشعة الرنين المغناطيسي على الشرايين والتي أغنت عن استخدام الصبغة بالأشعة المقطعية (للحفاظ علي وظائف الكلى خصوصاً و أن المريض كان يعاني من إنخفاض بوظائف الكلي).

على الفور، قرر فريق الأطباء تحت إشراف الأستاذ الدكتور أيمن السيد حسب الله (رئيس القسم)، والأستاذ الدكتور أحمد حسن بكر والأستاذ الدكتور أشرف جمال طه أن يقوموا بإذابة الجلطة عن طريق القساطر التداخلية باستخدام أحدث التقنيات العالمية بجهاز AngioJet Ultra و الذي يسمح باستخدام عقاقير المذيبات و التفتيت الميكانيكي للجلطات في نفس الوقت؛ مما يقلل من جرعة العقار المستخدم و بالتالي يقلل من نسب النزيف المصاحب لاستخدام مثل هذه العقاقير.

يضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة الإنجازات الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط، تحت رعاية الأستاذ الدكتور مها غانم القائم بأعمال رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور أيمن السيد حسب الله رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية.

تضمن الفريق الجراحي كل من الدكتور أشرف النجار مدرس جراحة الأوعية الدموية، والدكتور محمد صلاح مدرس جراحة الأوعية الدموية، والطبيب أحمد عبد الناصر مدرس مساعد بالقسم، وطبيب مقيم چوزيف نائب senior بالقسم، وتضمن فريق التخدير الأستاذ الدكتور هاني المربع (رئيس القسم) والدكتور سعيد متولي أبو اليزيد مدرس بقسم التخدير، والدكتور عمر ربيع مدرس مساعد بقسم التخدير، وقد توجه الفريق الطبي بالشكر لهيئة التمريض المعاونة.

الجدير بالذكر أن هذا النوع من الجلطات تتطلب سرعة من الأطباء في اتخاذ القرار، لإنقاذ المريض من المضاعفات التي قد تسببها الجلطات، و ذلك نظراً لحالة المريض الطارئة و التي لا تحتمل الانتظار.