أكد الدكتور سعيد أحمد إبراهيم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب على أهمية التركيز على كافة الجوانب المكونة لشخصية الطالب الجامعى ومن هنا كان التفكير فى نشأة وحدة الرعاية النفسية والاجتماعية بمدن أسيوط الجامعية التى تكونت من عدد من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين فى الجوانب النفسية والاجتماعية وأخصائى علم نفس وعلم اجتماع بهدف جذب أكبر عدد من الطلاب الذين يعانون من مشكلات نفسية وأسرية وقد تمكن الفريق فى الوحدة من اجتذاب العديد من الشباب ودراسة مشكلاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها ، وأضاف رئيس الجامعة أن هذه الوحدة هى الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية وقد نجحت بالفعل منذ إنشائها فى إثبات دورها الهام فى تعديل السلوكيات وحل المشكلات التى تواجه طلاب جامعة أسيوط سواء أبناء المحافظة أو المغتربين ، كما قضت الوحدة على فكرة الذهاب للأطباء النفسيين "عيب" وأصبحت حالة طبيعية بل على العكس من ضروريات علاج الشخصية وثباتها . وأشار الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة أن إنشاء وحدة العلاج النفسى تأكيد على دور الجامعة فى صياغة وتشكيل شخصية طلابها وعدم تركيزها على النواحى العلمية أو التعليمية فقط وإنما تهتم به ككيان كامل متكامل وهذه الوحدة تهف لدراسة مشكلات الطلاب بعد ملاحظة معاناتهم نتيجة لظروف وعوامل نفسية وأسرية ، وقد تم تخصيص غرفة فى كل مبنى فى مبانى المدن الجامعية وتجهيزها بالأطباء كوحدة رعاية مستقلة كما تم تكليف عضوات من هيئة التدريس فى ذات التخصص لمتابعة حالات الطالبات حتى يكون هناك نوع من المصداقية وحرصاً على الفتيات ومشاعرهم وأنها لن تخجل من عرض مشكلاتها على السيدات بينما ستجد صعوبة فى عرضها على أخصائى رجل ولقد أثبتت الوحدة نجاحها فى خلال فترة إنشائها بحلها لكثير من المشكلات المرضية والنفسية لدى الطلاب.
لأول مرة فى الجامعات المصرية جامعة أسيوط نشئ وحدة للرعاية المتكاملة لطلابها