الدكتور المنشاوي: الجامعة تؤدي دورها المجتمعي والخدمي والتنموي للمساهمة في تعزيز النظام الصحي
استضافت جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ مبادرة "١٠٠ يوم صحة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتسعى إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها ؛ خلال مدة زمنية قصيرة تصل إلى ١٠٠ يوم، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، وتستمر على مدار شهر سبتمبر الجاري.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن مبادرة ١٠٠ يوم صحة هي نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة، مثمناً جهود القيادة السياسية في ترسيخ وتأصيل مبادئ الصحة العامة، والقضاء على قوائم الانتظار، والكشف المبكر عن كافة الأمراض المزمنة، التي يمكن أن تصيب المواطن المصري؛ مما أسهم في تعزيز النظام الصحي، وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة؛ من خلال التركيز على مكافحة الأمراض الأكثر تأثيرًا على المواطن؛ بهدف خفض معدلات انتشارها، والوفيات.
وفي ضوء ذلك، تفقد الدكتور محمود عبد العليم القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مقر حملة ١٠٠ مليون صحة، والتي انطلقت أعمالها من المبنى الإداري بجامعة أسيوط من ٤ ، وحتى٧ سبتمبر الجاري، وتستمر على مدار الشهر بكليات الجامعة المختلفة، وذلك بحضور الأستاذ وائل محمود الأمين المساعد، والأستاذ محمود خليفة مدير عام إدارة المؤتمرات، ونخبة من العاملين بالإدارات المختلفة بالجامعة، وتحت إشراف الدكتورة ماريت محسن مدير إدارة الصحة /غرب أسيوط ،والدكتورة مريم عدلي، والدكتورة نرمين نبيل بالإدارة الصحية/ غرب اسيوط.
وأوضح الدكتور محمود عبدالعليم،'؛ إن الحملة قامت بالكشف على حوالي ٢٥٠ مستفيداً على مدى الثلاث أيام الماضية؛ بهدف تقديم خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، والاعتلال الكلوي، والكبد، كما تهدف إلى تعزيز اهتمام الدولة بالنهوض بالخدمات، التي تُقدم بها في مجال الصحة العامة؛ خاصة للفئات الأولى بالرعاية، مشيرا إلى أغلب المترددين علي الحملة جاءت وظائف الكبد لديهم جيدة، بينما ٣٠% منهم مصابون بمرض السكري، مع توجيه أصحاب الأمراض المزمنة إلى مستشفيات الجامعة، ومستشفيات وزارة الصحة؛ لتلقي العلاج، لافتاً إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر ٢٠٣٠)، والتي وضعت على رأس أهدافها؛ الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته، وضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتعزيز الإتاحة، وتحسين جودة الخدمات الأساسية.