2021-01-21
- أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على متابعة سير العمل بالمعامل المختلفة بالجامعة وعمل حصر شامل بالمعامل والمختبرات والتعرف على الأجهزة والإمكانيات المتاحة بداخلها بهدف الوقوف على احتياجاتها وما ينقصها من أجهزة ومعدات وأدوات أو من الكوادر البشرية المتخصصة والعمل على تطويرها وزيادة قدرتها الإنتاجية والخدمية بما يخدم العملية التعليمة والبحثية وتطويرها وفق أحدث الأجهزة والمعدات الحديثة بما يواكب سوق العمل وسوق الإنتاج بما يعود بالنفع على الجامعة والمساهمة المستمرة في تحسين وتطوير المعامل و المختبرات لمواجهة تحديات سوق الإنتاج والمنافسة مع نظيرها من المعامل والمراكز الإنتاجية والتصنيعية الخارجية والعمل على تسويقها داخل الجامعة و خارجها.
- جاء ذلك تعقيباً على ترأس الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة في إجتماع لجنة المختبرات والأجهزة العلمية المنعقد في كلية الزراعة لمتابعة مناقشة الاقتراح بعمل يوم للتميز المعملي يتم فيه تكريم أفضل المعامل الطلابية والبحثية والخدمية والمعتمدة على مستوى الجامعة ، وذلك بعضوية وحضور كلاً من الدكتور محمد حمام زين العابدين عميد كلية الزراعة , والدكتور أحمد محمد عبد المولي عميد كلية الصيدلة, والدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة , والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري, والدكتورة أسماء عبد الناصر عميد معهد بحوث دراسات البيولوجيا الجزيئية, الدكتورة مها الخولي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة, والدكتورة هبة الله جمال راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة, والدكتور أبو الحجاج العزيز محمد عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر و الصناعات التكاملية, والدكتور عبد الحميد ابو العدب درويش عميد كلية العلوم, و الدكتور سامي عبد الرحمن عميد معهد جنوب مصر للأورام، الأستاذ محمود سيد بخيت أمين عام الجامعة.
- حيث أوضحت الدكتورة مها غانم أن الإجتماع يأتي في إطار تنفيذ خطة الجامعة في متابعة سير العمل بجميع المعامل و المختبرات بالجامعة تمهيداً لتقييمها لتحديد الأفضل لتكريمه وتكريم جميع العاملين فيه خلال يوم التميز المعملي المقرر عقده خلال الفصل الدراسي الثاني حيث سيتم تقييم المعامل من حيث استيفائها للمتطلبات الإدارية وخطط التطوير والمتطلبات الفنية وآلية العمل والمخرجات كالنشر العلمي وخدمتها للكلية والجامعة والمجتمع ككل ومعايير الأمن والوقاية ورأي الطلاب فيها.
