تمت دراسة الغطاء النباتي المرتبط ببعض الأراضي المنزرعة بمحافظة أسيوط خلال العامين 2015 و 2016 م،
وقد تم تسجيل 82 نوعاً نباتياً تنتمي إلى 25 عائلة وأوضحت الدراسة سيادة النباتات الحولية عامة والتى شكلت
65% من مجموع النباتات. وبإستخدام التحليل العنقودي كطريقة تصنيف نتج مجموعتان متميزتان من النباتات
فقد "B" على المناطق الملوثة، أما وقفات المجموعة "A" وقد اقتصرت وقفات المجموعة "B" و "A" هما
اقتصرت على المناطق غير الملوثة. أيضاً أوضحت الدراسة تقيد خمسة عشر نوعاً نباتياً على التواجد فى
وتواجد ستة )B وواحد وثلاثون نوعاً في المناطق غير الملوثة )المجموعة )A المناطق الملوثة فقط )المجموعة
وثلاثون نوعاً في كلا المنطقتين. تم استخدام نسبة تواجد كل نوع من النباتات داخل المجموعتين كدلالة ليوضح
نجاح النوع وتفضيله لموئل ما. هذا وقد بينت الدراسة أنه يمكن تحقيق استخدام جهد تلك الأنواع الممثلة في كلا
المنطقتين ولكن بنسبة تواجد عالية في المنطقة الملوثة )الأنواع ذات القدرة الإحتمالية لعديد من العوامل البيئية(،
بالإضافة إلى الأنواع المحصور تواجدها على هذه المنطقة فقط في المعالجة النباتية لمثل هذه المناطق الملوثة.
كان نبات الحُريق أكثر الأنواع انتشاراً إذ تم تسجيله فى كل الوقفات الملوثة فقط مما يعكس قدرته على تحمل مثل
DCA هذه المستويات من التلوث الخطير، ولذلك يمكن اعتباره نوعاً من النباتات الدالة على التلوث. أظهر تطبيق
بالمعادن الثقيلة وارتباط المجموعة "A" على البيانات التى تم جمعها ارتباط مجموعة الغطاء النباتي CCA و
بالعناصر المغذية الأساسية. وقد خلُص هذا البحث إلى أن الدراسات الأولية على المجتمعات النباتية فى "B"
مثل هذه المناطق يمكن أن توفر معلومات مفيدة عن الأنواع المؤثرة التي يمكن استخدامها في المعالجة النباتية.