مما لاشك فیه أن موردي الأرض والماء یعدا من العناصر الأساسیة للإنتاج الزراعي ، فلا یمكن تصور وجود زراعة وإنتاج زراعي بدونهم ا ،لذا فان المشكلة الأساسیة لهذه الدراسة تكمن فیما لوحظ في الآونة الأخیرة وخصوصا بعد نجاح الشعب المصري في ثورتي ینایر 2010 ویونیه 2013 من حدوث تعدى على كل من الأرض الزراعیة ونهر النیل بالرغم مما تضمنته القوانین والتشریعات القانونیة من تجریم لهذا التعدي حیث زادت هاتین المشكلتین بشكل واضح وملموس وأثرتا على الاقتصاد القومي المصري بصفه عامة والزراعي على وجه الخصوص، لذا فانهذه الدراسة تهدف إلقاء الضوء على هاتین المشكلتین والتعرف على ملامحهم والأسباب التي أدت إلیهما كمحاوله لإیجاد الحلول المناسبة لتجنب أثارهما على الاقتصاد المصري، وقد اعتمدت الدراسة على استخدام الأسلوب الاستقرائي والتحلیلي لمجموعه من الحقائق والدراسات البحثیة الدراس المتعلقة بموضوع الدراسة.