البحث يتناول فترة هامة في تاريخ العلاقات المصرية الروسية وصعود شخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتن منذ تسعينات القرن الماضي وإعادة بناء روسيا ووقوفه في وجه الهيمنة والغرور الأمريكي والمؤامرة الغربية , وفي نفس الوقت يعرض التشابه بين مصر وروسيا في اللظروف التي تعرضت لها مصر منذ 25 يناير 2011م وتصاعد موجة المؤامرة الأمريكية والأوربية والتركية والقطرية ضد الشعب المصري وتحالفهم مع جماعة الأخوان الإرهابية وثورة الشعب المصري في 30 يونيه التي خرج فيها جميع طوائف الشعب المصري رافعين صور وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي بوتن والرئيس المصري جمال عبدالناصر ووقوف روسيا منذ اللحظة الأولى لمساندة ثورة 30 يونيه ثم استعراض العلاقات المصرية الروسية خاصة العلاقة الاستراتيجية بين الرئيس الروسي بوتن والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي .