هدفت الدراسة التعرف على الوحدة النفسية والقلق الاجتماعى والعصابية والانبساطية لدى الأطفال مرضى سرطان الدم، أجريت الدراسة على عينة كلية بلغت 209 بلغ متوسط أعمارها 10,61 وانحراف معيارى قدره 3,19 مقسمين إلى 89 من الأطفال مرضى سرطان الدم(59 ذكور و30 إناث)[سرطان الدم الحاد (ن=44) ، ويشمل الليمفاوى الحاد، والنخاعى الحاد(27 ذكور و17إناث) وسرطان الدم المزمن (ن= 45) ويشمل النخاعى المزمن والليمفاوى المزمن(32 ذكور و 13إناث)] مقابل 120 من الأصحاء (73 ذكور و 47 إناث). طبقت على العينة عدة مقاييس شملت اختبار الشعور بالوحدة النفسية ومقياس القلق الاجتماعى واستخبار أيزنك للشخصية. وقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق بين الأطفال مرضى سرطان الدم والأصحاء فى بعض سمات الشخصية وهى الوحدة النفسية والقلق الاجتماعى والعصابية والانبساطية، وكانت الفروق في اتجاه الأطفال مرضى سرطان الدم، وعدم وجود فروق بين مرضى سرطان الدم الحاد والمزمن على تلك المتغيرات من الذكور والإناث، كما أظهرت النتائج أنه يمكن للعصابية التنبؤ بالوحدة النفسية والقلق الاجتماعى لدى مرضى سرطان الدم، أما الأصحاء تتنبأ ببعدى الخوف وعدم الثقة والعزلة والتجنب الاجتماعى فقط من الوحدة النفسية والقلق الاجتماعى، وبالنسبة للانبساطية أظهرت الدراسة بأنها لديها القدرة على التنبؤ ببعد العزلة والتجنب الاجتماعى من الوحدة النفسية لدى كل من المرضى والأصحاء والتنبؤ ببعدى القلق الاجتماعى لدى مرضى سرطان الدم، وبالنسبة للأصحاء تتنبأ ببعد ضعف العلاقات الشخصية فقط من القلق الاجتماعى.