Skip to main content

بَنُو الصَّدِف بمِصْر زَمَن الْخِلَافَة الرَّاشِدَة: نَشَاطهم فِي فَتْحِها، مَوَاطِنهم ومًلامِح حَيَاتِهم فِيهَا

Research Department
Research Journal
مقبول للنشر بمجلة الدراسات العربية، تصدر عن
Research Publisher
كلية دار العلوم ــــ جامعة المنيا
Research Rank
2
Research Vol
العدد 32
Research Website
NULL
Research Year
2015
Research_Pages
ص 65
Research Abstract

يُمِيط البَحثُ اللِّثامَ عَن أَبْعَاد مُشَاركَة بَنِي الصَّدِف (القَبِيلَة العَرَبيَّة اليَمَنيَّة) فِي فَتْح مِصْر، ويَكْشِفُ أَهمّيَّة الدَّوْر الَّذِي قَاموا بِه فِي فَتْحِها، ويَبْدأ طَرحُه بمَدْخَل عَن أَصْلِ بَنِي الصَّدِف ونَسَبهم، ثُمّ يَتَناوَل نَشَاطاتهم العَسكريّة ومَجْهُوداتهم الحَرْبِيَّة فِي فَتْح مِصْر، مُبيَّنًا مُشَاركتهم المبَكِّرة فِي جَيْش عَمْرو بْن العَاص ومُصَاحبته فِي كَافَّة تَحَرُّكاته شَمَالًا وجَنُوبًا فِي البِلَاد المصْريّة مِنْ أَجْلِ فَتْحِها ونَشْرِ الإِسْلَام فِيهَا، مَعَ إِبْرَاز مَوَاقِف فُرْسَانهم المَشْهُودَة فِي هَذَا السَّبِيل. ومِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، يَكْشِفُ الْبَحْثُ عَن مَوَاطِن الصَّدِف والأَمَاكِن الَّتِي نَزَلُوا بِها عَلَى أَرْضِ مِصْر مَعَ رَصْد مَلامِح حَيَاتهم فِيهَا زَمَن الْخِلَافَة الرَّاشِدَة، وذَلِكَ مِن خِلَال ثَلاث نِقاط رَئِيسة: تَنَاوَلَت أُولَاهَا خِطَّةَ الصَّدِف بالفُسْطَاطِ مِن حَيْثُ مَوقِعها وتَأَسِيسها وبُيُوتها وأَهَم مَرَافِقها، مَعَ بَيَان صَيْرُورة تِلْكَ الخِطَّة مُسْتَقَرّا ومَوْطِنا لَهُم ولِمَن وَفَدَ عَلَيْهِم مِن أَبْنَاء قَبِيلتِهم فِيمَا لَحِقَ. أَمَّا الثَّانِية فخُصِّصَتْ لبَيَان أَخِيْذَتهم بالإسْكَنْدَرية، والَّتِي نَزَلُوا بِها وعَاشُوا فِي مَنَازِلها ضِمن القُوَّات المُرَابِطة فِيهَا للدِّفَاع عَنها والحِفَاظ عَلَيها بَعْد فَتْحها. هَذَا وجَاءت النُّقْطَةُ الْأَخِيرَةُ شَارِحة لمُرْتَبَعهم بالفَيُّوم ونزُوحهم إِلَيه مَعَ بِدَاية كُلِّ رَبِيعٍ لْيَقْضُوا هُنَالِكَ ثَلاثَةَ أَشْهُر سَنَويًّا، مَعَ مُحاوَلَة لرَسْمِ صُورة عَن مُمَارَساتهم وشُئون حَيَاتهم هُنَاكَ إِبّان ذَلِكَ المَوْسِم.