جامعة أسيوط تنظم فعاليات حكايات على أربع عجلات وتفتتح "مكتبة متنقلة للأطفال" بحضانة كلية التربية للطفولة المبكرة
د. المنشاوي: مكتبة متنقلة للأطفال لإثراء الحركة الثقافية والفنية وتشجيع الأطفال على القراءة والإطلاع
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت حضانة كلية التربية للطفولة المبكرة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، فعاليات حكايات على أربع عجلات "مكتبة متنقلة للأطفال " من سن ٥- ١٢ سنة، للقراءة وممارسة الأنشطة الفنية والترفيهية الممتعة؛ بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة يارا إبراهيم عميدة الكليةا.م.د. لمياء كدواني وكيل الكليه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والأستاذ محمد فراج مدير مؤسسة مصر الخير بأسيوط، والأستاذة مروة جعفر مديرة الحضانة، جاء ذلك ضمن سلسلة الأنشطة التى تقدمها جامعة أسيوط للأطفال من رواد الحضانة.
شارك في الفعاليات الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ،ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ومعلمات الحضانة، والعاملين بالجامعة، وعدد من أعضاء مؤسسة مصر الخير، وحشد من أطفال الروضات، والمدارس، ودار الصفا للأيتام بمحافظة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أهمية تشجع الأطفال على القراءة والإطلاع، لإثراء الحركة الثقافية، والتي تسهم في تكوين شخصية الطفل التي لا تكتمل إلا من خلال تنمية قدراتهم ومواهبهم الفنية، والاجتماعية، مشيدًا بفكرة المكتبة المتنقلة للأطفال، والتي تحفزهم على القراءة، وتساعدهم على ممارسة الأنشطة الفنية والترفيهية الممتعة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمود عبد العليم، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، التي تحث الأطفال على القراءة لتنمية قدراتهم العقلية، لافتاً إلى جهود كلية التربية للطفولة المبكرة المثمرة والفعالة في إعداد جيل ونشئ سليم، ليكون فردا نافعاً ومفيداً يسعى إلى الإبتكار والإبداع في مختلف تخصصات ومجالات الحياة، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على استمرار دعمها لكلية التربية للطفولة المبكرة فى مختلف فعالياتها وأنشطتها المتنوعة.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم، أن "حكايات على أربع عجلات"، مكتبة متنقلة للأطفال تحفزهم نحو القراءة خارج سياق المناهج الدراسية من خلال ممارسة الأنشطة الفنية والترفيهية الممتعة التي تتضمن ( القصص، المسرح ، أنشطة تآزر بصري- عضلي- حركي، وعرض أفلام كرتونية)؛ فضلاً عن أنها تدخل البهجة على الأطفال، وتساعدهم على إثراء ثقافتهم.