Skip to main content

يتابع ندوة الذكاء الاصطناعى

وفي السياق ذاته ثمنت الدكتورة ريهام المليجي سعي إدارة الجامعة المستمر لدعم البحث العلمي، ومواكبة أحدث الأساليب العلمية في هذا المجال، وأضافت أن الذكاء الإصطناعي سلاح ذو حدين، ويمكن الاستعانة به بصورة فعالة في تحسين البحث العلمي، والكتابة الأكاديمية؛ حيث يعمل على توفير أدوات بحثية حديثة تساعد في رفع كفاءة ودقة العملية البحثية، وتسهم هذه التقنيات في تحسين كفاءة الباحثين في إجراء البحوث، وإنتاج محتوى أكاديمي ذي كفاءة عالية.

واستعرض الدكتور عبد الرحمن حيدر في محاضرته التى ألقاها؛ مفهوم الذكاء الاصطناعي، وكيفية الإفادة منه فى إنشاء أوراق بحثية بطريقة تلقائية حول موضوع ما؛ بما يسمح للطلاب والباحثين بتخطي عمليات البحث والكتابة التي تستغرق وقتًا طويلاً، كما يساعد في اتخاذ القرار، وحل مشكلات البحث الأكاديمي والكتابة؛ مما يوفر رؤى وتوقعات قيمة تساعد الطلاب والباحثين في عملية الكتابة في الوقت الفعلي، مضيفا أن استخدام الذكاء الاصطناعي ينقصه البصيرة البشرية ؛حيث تفتقر أدوات الكتابة إلى العنصر البشري المتمثل في الإبداع والأصالة؛ مما يحد من نطاق وجودة الأوراق البحثية، والكتابة الأكاديمية، فضلا عن التكلفة العالية، مشدداً على مراعاة الآثار الأخلاقية المحتملة المتعلقة بخصوصية البيانات؛ فلابد أن يقوم الباحث بإجراء تقييم دقيق للآثار الأخلاقية لاستخدام هذه التقنيات الحديثة في أبحاثهم، وإعطاء الأولوية للشفافية والدقة، مشيراً إلى عدد من الأمثلة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند إجراء الأبحاث ، والعروض التقديمية.

واختتمت الندوة بمحاضرة للدكتور محمد أنس، حول: محرك البحث سكوبوت، وطريقة عمله؛ فهو يجمع بين مهام عدة منها؛ أنه يقوم باقتباس المعلومات ، واستعراض النتائج بعد تحويل المراجع من PDF إلى Word، ويختار الاقتباسات بناءً على مدى تعلقها بالعناوين المكتوبة التى يتم كتابتها فى جدول محتويات الخطة البحثية.