دبى - خلال الفترة 21-23 يناير 2008
تسهم المؤسسات الخيرية إسهاماً فعالاً فى تقديم العديد من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية سواء بالطريقة المباشرة أو غير المباشرة ، وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج المتكاملة فى مجالات الرعاية الاجتماعية والتعليم والرعاية الصحية والمحافظة على البيئة ، ولهذا الدور الحيوى الذى تؤديه هذه المؤسسات فهى تتلقى الكثير من الأموال .
وفى غياب الدور الرقابى وتقييم الأداء ومن ثم عدم إفصاح التقارير عن
مصادر الإيرادات واستخداماتها أدى ذلك إلى عدم مصداقية هذه المؤسسات لأداء خدماتها
مما جعل العديد من المتطوعين يترددوا فى تقديم تبرعاتهم . وهذا ما يتطلب تطبيق
نظام معلومات محاسبى دقيق وتفصيلى لكافة معاملات هذه المؤسسات يتضمن دفاتر
إدارية وأخرى محاسبية مع توافر نظام جيد للرقابة الداخلية لتحقيق الرقابة الإدارية
والرقابة المحاسبية والضبط الداخلى ، بالإضافة إلى تواجد مراجع داخلى للمراجعة المستمرة ولتقييم كفاءة وفعالية تطبيق هذه النظم لتحقيق الشفافية والمصداقية لبيانات ومعلومات
تقارير المؤسسات الخيرية .