Skip to main content

افتتاح أعمال المؤتمر العلمى الثانى للمعلم بعنوان " نظام التعليم الجديد ( الواقع– التحديات)

بمشاركة كوكبة من الأساتذة الخبراء فى مجال التعليم فى مصر :
نائب رئيس جامعة أسيوط يؤكد : التعليم يعد قضية أمن اقتصادى وقومى فى ظل التطور العلمى و التكنولوجى المتزايد على المستوى العالمى

أكد الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب على حرص الجامعة على التصدى لمشكلات الوطن وما يواجهه من تحديات وما يصبو إليه من آمال وطموحات ، والتى يأتى التعليم وتطويره على رأس أولويات الدولة المصرية وأحد ركائز إستراتيجيتها فى بناء عقل وفكر الإنسان المصرى وتوفير أساس قوى ومتطور لبناء أجيال صاعدة وواعدة تواكب ما يشهده العالم من ثورة علمية ومعرفية فى شتى المجالات ، مضيفاً إعلان القيادة السياسية لعام 2019 عام التعليم فى مصر باعتباره قضية أمن اقتصادى وقومى .

جاء هذا فى مستهل كلمته فى افتتاح أعمال المؤتمر العلمى الثانى للمعلم بعنوان " نظام التعليم الجديد ( الواقع– التحديات) ، والذي ينظمه قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية ، وذلك تحت رعاية اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط ، الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة ، وبحضور المهندس محمد عبد الجليل سكرتير عام المحافظة ، والدكتور عادل النجدي عميد الكلية ورئيس المؤتمر ، والمهندس احمد كمال رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء و المعلمين على مستوى الجمهورية ، والأستاذ صلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط والدكتور على سيد رئيس القسم ورئيس مجلس الأمناء بالمحافظة ، والدكتور حسن محمد الأستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس ، وبمشاركة لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بمختلف الكليات ، إلى جانب كوكبة من خبراء وأساتذة التربية والتعليم من مختلف الهيئات المتخصصة والجامعات المصرية .

وكشف سكرتير عام المحافظة عن ما توليه المحافظة من جهود للمساهمة فى إنجاح نظام التعليم الجديد فى قرى و مراكز محافظة أسيوط ، مؤكداً أن التعليم يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تهدف لتنمية أجيال مصرية جديدة تمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين لديها القدرة علي التعلم والتنمية المتكاملة وعدم اقتصاره فقط علي الجانب المعرفي والتحصيلي .

وأوضح الدكتور عادل النجدى أن النظام الجديد يمثل حراكاً كبيراً غير مسبوق فى مجال الحقل التربوى بعد سنوات طويلة من الاعتماد على نظام الحفظ والتلقين ، ومن هذا المنطلق فإن المؤتمر يستهدف فى نسخته الثانية مناقشة مشكلات التعليم فى النظام الجديد والذي يقوم على نظام تعليمي جديد لمرحلتي رياض الأطفال و المرحلة الابتدائية ، ونظام تقويم لمرحلة الثانوية العامة ، مشيراً إلى أن عملية إعداد المعلم تعد حجر الزاوية في بناء نظام التعليم الجديد ، مضيفاً أن المؤتمر يتناول عدد من المحاور الرئيسية و التي تتضمن على " استعراض آليات تطبيق نظام التعليم الجديد ، وتوظيف تكنولوجيا التعليم فى مواجهة المشكلات ، ودور القيادة التربوية فى إدارة النظام ومواجهة التحديات و المعوقات التي من شأنها أن تعيق تطبيقه بالطريقة الصحيحة ، وتقديم مقترحات تطوير عملية التقويم و تطوير التعليم ما قبل الجامعي.

ومن جانبه قال رئيس مجلس الأمناء أن حق التعلم احد الحقوق الأساسية للإنسان ويجب ضمان ذلك للجميع بشكل عادل ، لافتا أن التعليم مسئولية مجتمع وليس وزارة أو مسئول، مشيرا إلى أن المشاركة المجتمعية منتشرة على مستوى العالم ، ومن ثم يجب التكاتف من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم الجديدة وتذليل كافة العقبات التي من شانها أن تعيق حركة التطوير والعمل على تحسين المنظومة القديمة .

وأضاف الأستاذ صلاح فتحى أن التعليم الذي لا يتماشى مع العصر ومتطلبات التنمية هدر للثروة الوطنية ، لذا تتوجه الدولة إلى الارتقاء بالمستوى العلمى والتربوى طلابها و معلميها وتقديم خدمة تعليمية متميزة من شأنها مواكبة النظم الدولية المتطورة بما يخدم فى النهاية خطة الارتقاء بمكانة مصر فى قائمة التصنيف الدولي من حيث جودة التعليم المقدمة ومستوى خريجيها .

وأشار رئيس القسم أن المؤتمر يتضمن 4 جلسات علمية يتم خلالها " استعراض تجارب متميزة فى التعليم المصري ، ومناقشة الأبحاث وأوراق العمل المقدمة من قبل عدد من الباحثين المشاركين فى المؤتمر والذى يشتمل على 26 بحث علمى مشارك على أن يخضعوا للتحكيم العلمى من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتور عادل النجدى ، على أن يتم خلال الجلسة الختامية استعراض أبرز التوصيات التي توصل لها الباحثين .

وعلى هامش المؤتمر قامت كلية التربية بتكريم الدكتور شحاتة غريب ، والمهندس محمد عبد الجليل ، والدكتور عادل النجدي ، والأستاذ صلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم ، والدكتور على سيد ، والدكتور حسن محمد الأستاذ ، والمهندس احمد كمال وذلك تقديرنا لمجهوداتهم فى مجال التعليم .