لدكتورة هبة راشد؛ تكشف وجود منظومة متكاملة بجامعة أسيوط للتخلص من جميع أنواع النفايات وإعادة تدوير المخلفات الزراعية لاستخدامها كأسمدة
شاركت الدكتورة هبة راشد الأستاذ بكلية الطب، ووكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف العام على إدارة مكافحة العدوى؛ في حملة "معاً.. نحو جامعة خضراء مستدامة"، التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، خلال الفترة من ١٨، وحتى ٢٧ من يونيه ٢٠٢٤، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بالتزامن مع المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
تهدف حملة "معاً.. نحو جامعة خضراء مستدامة"، التي تنظمها جامعة أسيوط؛ إلى الوصول لأكبر عدد من المستهدفين داخل المجتمع الجامعي، وخارجه؛ لتعزيز التفاعل مع قضايا البعد البيئي في التنمية، وذلك للتوعية، وتقديم حلول مبتكرة؛ لتحديات التغيرات المناخية، ودعم التحول للاقتصاد الأخضر، مع التركيز على غرس السلوك الإيجابي لدى المواطنين؛ للحفاظ على البيئة، والتوعية؛ بأهمية التنمية المستدامة.
وفي هذا الاطار، أشارت الدكتورة هبة راشد، في الحلقة (4) من الحملة، إلى وجود منظومة متكاملة بجامعة أسيوط؛ للتخلص من جميع أنواع النفايات، سواء النفايات الطبية الخطرة، أو غيرها، والتي تعد ركناً أساساً في الحفاظ على البيئة في الجامعة، والمجتمع.
وأكدت المشرف العام على إدارة مكافحة العدوى بجامعة أسيوط؛ إن إدارة الجامعة تحرص على الالتزام بالضوابط، والإجراءات البيئية المحددة من قبل الوزارات، والهيئات، ويتم تطبيقها في المستشفيات الجامعية، واتباع نظام دقيق؛ لمتابعة أعمال التخلص من النفايات الطبية، وفصلها على نحو آمن، لا يسبب أي تلوث، أو أضرار بيئية؛ حفاظاً على المنشأة، والعاملين بها، والبيئة المحيطة.
كما تقوم المستشفيات الجامعية؛ بفرز هذه المخلفات، ويتم إرسالها إلى مجمع مفارم النفايات الطبية؛ للتخلص الآمن منها، من خلال وحدة إدارة النفايات الطبية.
وأشارت الدكتورة هبة راشد؛ إلى حرص جامعة أسيوط على إعادة تدوير المخلفات الزراعية؛ لاستخدامها كأسمدة، وأعلاف عضوية في مزارع الجامعة، وتدوير مخلفات المعامل؛ حيث تقوم كلية العلوم بتحويلها إلى طاقة يمكن الاستفادة منها.
كما أشارت؛ إلى وجود برامج، ومشروعات كثيرة بالجامعة؛ للوصول إلى بيئة آمنة، ومجتمع نظيف، مثل التحول الرقمي؛ حيث تحرص الجامعة على تعميم التحول الرقمي في جميع قطاعاتها؛ لتقليل استخدام الورق، وتقليص إهدار الموارد.