معرضًا فنياً لكلية الفنون الجميلة بعنوان: "الفن والاستدامة" لإرسال رسائل توعوية للحفاظ على البيئة
Université d'Assiout
معرضًا فنياً لكلية الفنون الجميلة بعنوان: "الفن والاستدامة" لإرسال رسائل توعوية للحفاظ على البيئة
د.المنشاوي: نشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة بين الطلاب بالفن والإبداع باستخدام أبسط الخامات
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء 17 من أبريل؛ معرضًا فنياً بعنوان: "الفن، والاستدامة" لطلاب قسم التصوير/ شعبة جداريات بكلية الفنون الجميلة، تحت إشراف الدكتور خالد صلاح عميد الكلية، وتنظيم الدكتور محسن عبد اللاه المدرس بقسم التصوير ومنسق القسم.
وخلال الافتتاح، أعرب الدكتور المنشاوي، عن إعجابه، وسعادته؛ بالمعروضات الفنية، والقدرات المتميزة للطلاب في تصميم، وتنفيذ الأعمال الفنية، وإظهار المواهب التي صُقلت بالدراسة الأكاديمية، والتدريب العملي التطبيقي، مشيرًا إلى أن المعرض يقدم رسائل توعوية؛ لنشر ثقافة الاستدامة، والحفاظ على البيئة؛ باستخدام أبسط الخامات، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على دعم، وتشجيع طلابها؛ لإظهار مواهبهم الفنية، والابتكارية التي تخدم المجتمع، والبيئة.
شهد افتتاح المعرض، حضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سحر بطرس وكيل الكلية السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب مشاركة عدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين ، والطلاب المشاركين بهذا المعرض .
ومن جانبه، أفاد الدكتور خالد صلاح؛ إن تنظيم المعرض يأتي في إطار حرص الكلية على تدريب أبنائها الطلاب على مهارات عرض الأعمال الفنية، والتعامل مع الجمهور، وتلقي النقد، والرد كجزء مهم من العملية التعليمية، فضلاً عن استعراض قدراتهم ، ومهاراتهم الفنية؛ مقارنة بنظرائهم من كليات الفنون الجميلة بالجامعات المصرية؛ مما يسهم في تعزيز صورة، ومكانة الكلية، وخريجيها، وجميع منتسبيها.
وكشف الدكتور محسن عبد اللاه، أن المعرض يحتوي على (20) قطعة فنية تم إبداعها من خامات جدارية، وانتقاؤها من مخلفات صلبة، وبيئية آمنة، من بواقي الحديد ، وبعض المعادن التي تم الاستغناء عنها فيما يعرف باسم (الخردة) ، إلى جانب بعض المعدات، والإكسسورات القديمة المتنوعة، موضحاً: إن هذه الأعمال الفنية تعكس دور الفن تجاه الحفاظ على البيئة، وفكر الاستدامة، فضلاً عن إرسال رسائل توعويه، تؤثر بشكل إيجابي في نفوس مشاهدي، ومتلقى، الأعمال الفنية؛ لتثبت بشكل عملي، وتطبيقي دور الفن، وقدرته على صنع، وإبداع الجمال من أبسط الخامات.