نظم مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط يوما علميا على هامش افتتاح عيادة تيبس العضلات، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد عميد الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف مدير مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، والدكتور خالد البيه رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية.
أشادت الدكتورة أماني عمر، بجهود مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب في إضافة خدمات جديدة يستفاد منها العديد من المرضى بصعيد مصر، مضيفة أن عيادة تيبس العضلات تعد الأولى من نوعها بالصعيد، مشيدة بالجهود العلمية للمستشفى من إقامة للمؤتمرات والورش العلمية، والمساهمة بأبحاث علمية لها عظيم الأثر في تقديم خدمة طبية متكاملة.
وأوضح الدكتور محمد عبد الرحمن أهمية العمل التكاملي، وتشكيل فرق عمل من مختلف التخصصات الطبية، موضحا أن عيادة تيبس العضلات جمعت بين أربعة تخصصات وهم، قسم جراحة المخ والأعصاب وقسم الأمراض العصبية والنفسية، وقسم التخدير، وقسم الطب الطبيعي، وهو ما ينعكس بدوره على الارتقاء بالمنظومة الصحية بمستشفيات جامعة أسيوط، موجها الشكر لإدارة مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب التي وضعت اللبنة الأولى لتأسيس هذه العيادة.
من جانبه أعلن الدكتور إيهاب فوزي عن قرب افتتاح عيادة تيبس العضلات بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التى تشهدها مستشفيات جامعة أسيوط، وفى إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التى تتبناها الدولة المصرية لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية بما يسهم فى النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين، موجها شكره لإدارة مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ على جهودها في الارتقاء بالمنظومة الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط.
وذكر الدكتور محمد عبد الباسط خلاف أن مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، حرصت منذ تأسيسها على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لكافة مرضى الصعيد، مضيفا أن عيادة تيبس العضلات تأتي في إطار مواكبة كل ما هو جديد، فهي الأولى من نوعها بصعيد مصر، كما أكد أن هذه العيادة نتاج لسعي وجهود عظيمة يسهم فيها الكثيرون، وتوجه بالشكر لإدارة المستشفيات الجامعية لدعمها المتواصل.
وأشار الدكتور خالد البيه إلى أن مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، تحظى بأساتذتها الذين كان لهم دورا كبيرا في تطوير المنظومة الطبية داخلها، مضيفا أن تأسيس عيادة تيبس العضلات، هو استكمال لسلسلة نجاحات حرص المستشفى عليها منذ سنوات، وأن هناك تعاون بين مختلف الأقسام داخل المستشفى جاء ضمن سياستها المتبعة في الآونة الأخيرة
جدير بالذكر، أن اليوم تضمن عدة جلسات ومحاضرات متنوعة؛ جاءت الجلسة الأولى برئاسة الدكتور حمدي نجيب التلاوي أستاذ الأمراض العصبية، والدكتور أحمد الغرياني أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، والدكتورة تيسير خضر أستاذ الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي، والدكتور كيلاني علي عبد السلام أستاذ التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، وقدمت الجلسة تدريبا عمليا متعدد الاختصاصات عن خلل الاضطراب الحركى للجسم، للدكتور وليد عبد الغني أستاذ جراحة المخ والأعصاب جامعة عين شمس، ومحاضرة حول: العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لمرضى التيبس العضلي للدكتور عصام عابده أستاذ الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي، ومحاضرة حول التقييم الإكلينيكي لمرضى التيبس العضلي الناتج عن السكتة الدماغية للدكتور أنور محمد علي أستاذ الأمراض العصبية والنفسية.
وترأس الجلسة الثانية الدكتور رضوان نوبي أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، والدكتور عصام مناع رئيس قسم التخدير والعنايه المركزه والآلام المزمنة، والدكتور عصام عابده رئيس قسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي، والدكتور طارق راجح أستاذ الأمراض العصبية والنفسية، وتناولت الجلسة محاضرة حول: العلاج التدخلي لمرضى التيبس العضلى للدكتور أيمن ممدوح أستاذ التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، ومحاضرة حول كيفية الاستخدام الإكلينيكي لعقار الباكلوفين فى علاج التيبس العضلي وأهميته للدكتور خالد أوسامة أستاذ الأمراض العصبية والنفسية، ومحاضرة عن خريطة العلاج الجراحي العصبي لمرضى التيبس العضلي للدكتور أحمد عصام زناتي مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري.
وشهد اليوم حضور كوكبة من كبار أساتذة الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب والتخدير والطب الطبيعي، ومشاركة متميزة من الدكتور وليد عبد الغني الأستاذ بجامعة عين شمس.
