Skip to main content

80 بحثـاً فى مؤتمـر للفنـون التشكيليـة بجامعـة أسيـوط

اختتم المؤتمر الدولى الثالث للفنون التشكيلية والذى نظمته كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط أعمالة التى استمرت على مدى 3 أيام تضمنت 7 جلسات علمية وصرح الدكتور منصور المنسى رئيس المؤتمر وعميد الكلية أن المؤتمر ناقش خلالها 80 بحثاً علمياً وأضاف أن الأبحاث غطت محاور المؤتمر المختلفة ففى مجال التصوير اعتمدت الورقة المقدمة من د شيماء رحيم (بجامعة بورسعيد) على علم النبات كمدخل لاستحداث لوحات تصوير من خلال تجربة ذاتية باستخدام تلك القيم الجمالية والشكلية واللونية لصور التشريح الداخلى للنبات فى استحداث لوحات تصوير باستخدام توليف عدد من الخامات لإبداع لوحات فنية تجريدية تعبيرية تعتمد على تقنية  mixed media.

بينما قام د.أشرف الحلوانى (بجامعة بورسعيد) باستخدام التكنولوجيا الحديثة فى إعادة صياغة عناصر اللوحة الفنية لاستحداث لوحات mixed media من خلال رسم لوحات حروفية بالطريقة التقليدية ثم استخدم التكنولوجيا الحديثة فى إعادة صياغة عناصر تلك اللوحات.

وفى مجال الخزف قامت الدراسة المقدمة من د. عبير عيسي (بجامعة أسيوط) علي افتراض أن استخدام المداخل التجريبية في مجال الخزف يمكن أن يسهم في تطوير تقنيات تثري القيم التعبيرية لمعالجة المنتج الخزفي بأسلوب معاصر ومن هذه المستحدثات التقنية : صنع أقلام تصلح للرسم والتلوين علي السطح الخزفي ترسم وتلون بمجموعة لا نهائية من الدرجات اللونية وصناعة ألوان تحت الطلاء وألوان شمع وألوان مائية وأحبار تعطي بعد الرسم بها وحرقها نتائج رائعة , وتعطي للخزاف قدرة للتحكم في سمك الخطوط والظل والنور أكثر مما تحققه الفرشاة , ويتناول البحث التعرف علي هذه الأقلام وكيفية تصنيعها .

بينما يهدف البحث المقدم من د. عبد الحميد عامر (المملكة العربية السعودية) إلي فتح آفاق جديدة للاستلهامات الفنية في مجال فن الخزف من خلال التطرق إلي الجماليات الطبيعية متمثلة في الجماليات المرتبطة بالبيئة البحرية بافتراض أن البيئة البحرية مصدر ثري للاستلهام الفني عامة و وفي مجال الخزف بشكل خاص ويمكن من خلالها تحقيق التكوينات اللونية المتفردة في البيئة البحرية مثلا كتلك الخاصة بالشعب المرجانية .

وفى مجال التصميم أوصت الورقة المقدمة من د. داليا حسني العدوي (بجامعة حلوان) بضرورة مراعاة كفايات التعليم الإلكتروني في البرامج التدريبية التي تعدها المؤسسات التعليمية لتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس , وإنشاء لجنة للعمل علي التحقق من توافر هذه الكفايات لديهم و والعمل علي تنمية مهاراتهم في مجال التعليم الإلكتروني , وتوفير دورات تدريبية ليتمكنوا من توظيف التعليم الإلكتروني بفاعلية .

وتناولت الورقة المقدمة من د. هشام أحمد مرعي (بجامعة حلوان) دراسة إمكانية استخدام مرشحات برنامج الفوتوشوب في معالجة الصور الفوتوغرافية الرقمية للأماكن الأثرية من مساجد وكنائس ومعابد ومقابر فرعونية بالشكل الذي يضفي تأثيرا ابتكاريا مناسبا لهذه الصورة مع الحفاظ علي هوية المكان الأثري , وذلك عن طريق إجراء مجموعة من التجارب العملية.

فيما خلصت نتائج بحث الدكتور شحتة حسني (بجامعة الزقازيق) إلي أن التطور الفني والتكنولوجي أدي إلى الارتقاء بالإعلان المطبوع خاصة مع دخول برامج الكمبيوتر جرافيك , وقد أسهمت أجهزة الكمبيوتر والطابعات التكنولوجية الحديثة في تحقيق إيجابيات كبيرة للتقدم الفني والتكنولوجي للإعلان المطبوع .

وأشارت نتائج دراسة د.أماني فاروق (بجامعة الاسكندرية) إلي أن استخدام التقنية والأسلوب المميز في تقديم الشكل المبتكر للإيهام بالحركة في رسوم الكتب المطبوعة يلزم أن يصاحبه المحافظة علي المدلول الذي تحمله الرسوم لضرورة تحقيق التوافق بين الشكل والمضمون .

ويهدف بحث د.وليد عبد الله (بجامعة جنوب الوادي) إلي تصميم شخصيات رسوم متحركة ذات توجه تربوي لتوجيه السلوك الإنساني لدي الأطفال المعاقين ذهنيا وقابلي التعلم , الربط بين فن الرسوم المتحركة وبين الثقافات المجتمعية من خلال ثقافة المشاهدة , ودور المؤثرات البصرية لشخصيات فيلم الرسوم المتحركة في إيصال توجهات فكرية خاصة لدي الأطفال قابلي التعلم .

بينما يتعرض البحث المقدم من د.عبير الدسوقي (بجامعة 6 أكتوبر) إلى الإعلان كأداة لنشر ثقافة المسئولية الاجتماعية للمؤسسات وقدرته التأثيرية والإقناعية علي الأفراد وإثبات أنه لا تعارض بين الالتزام الأخلاقي والقيمي للشركات وبين سعي الشركة لتحقيق الربح وتوسيع نطاق أعمالها .

وقد خلصت الدراسة المقدمة من د. محمود حسن فهمي (بجامعة عين شمس) إلي أن رسوم الأطفال التي تتسم بالبراءة ذات الملامح الواقعية ساعدت في استحداث مصورات رقمية حقيقية كما ساعدت الإمكانيات والتقنيات الفنية لبرامج الكمبيوتر الجرافيكية في استحداث مصورات رقمية حقيقية.

وتعرضت دراسة د.محمود مصطفي علام (بجامعة جنوب الوادي) إلى القيم الجمالية بين الصورة والنص الأدبي والتي تؤثر بالإيجاب علي سيكولوجية الطفل العربي ,ويبقي آثارها علي عقل الطفل ومشاعره فترة طويلة , وتأثيرها البالغ علي خياله وتصوره للوقائع والأحداث و كما يتناول بعض المشكلات والسلبيات الموجودة والتي تؤثر سلبا علي سيكولوجية الطفل العربي ومنها لجوء المطابع فى البلدان العربية إلي رسام يتناول الكتاب بشخصيات بعيدة مقتبسة من الغرب تتنافي مع الدراسات النفسية للطفل العربي , مستعرضاً بعض التوصيات كحلول لتلك السلبيات , مثل ضرورة اختيار الأدوات والنماذج الملائمة , وضرورة إلمام الرسام بعلم النفس الطفولي.

في مجال المناهج وطرق التدريس أظهرت دراسة د. صابرين عبد الواحد (بجامعة عين شمس) وجود علاقة إيجابية بين تصميم منتدي للنقاش وبين تنمية مهارات الاتصال والتفكير الناقد ، ووجود علاقة إيجابية بين استخدام استراتيجيات تعليمية متعددة وبين تحقيق أكبر قدر من مساهمات المتعلمين من آراء وأفكار حول موضوعات التعلم .

فيما استهدف بحث د.هنادي مختار (بجامعة عين شمس) دراسة لمهارات القرن 21 والتي يجب أن يكتسبها التلاميذ باعتبارهم العامل الأساسي للتنمية وكيفية إكسابها لهم من خلال المقررات الدراسية الخاصة بمادة التربية الفنية و خلصت الدراسة لعدة نتائج أهمها أن التنمية من خلال تعلم الفنون من الحس الجمالي والإبداع والتفكير النقدي حق لكل طفل وشاب , تأكيد دور التربية الفنية ومقرراتها في إكساب مهارات القرن 21 للتلميذ للارتقاء بمستوي التنمية البشرية , وأن النمو البشري من خلال اكتساب مهارات القرن ال 21 يؤثر بدوره علي كل من النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمجتمع .

وفي مجال الملابس والنسيج حاول بحث د. ميراهان فرج (بجامعة حلوان) دراسة اتجاهات الفتيات المصريات في سن 18 – 25 سنة فى شراء وارتداء الملابس المسايرة للموضة , والتى تميزت فى ذات الوقت بأنها مستوحاة من أزياء تراثية مصرية و ويتناول البحث العديد من الأمور المتعلقة بقضية الهوية المصرية ومفهومها لدي الشباب ومدي إقبالهم علي ما له طابع مصري خاصة فيما يتعلق بالملابس باعتبارها من أهم الرموز الاجتماعية التي تعبر عن صاحبها في الثقافة المصرية .

واستهدف بحث كلاً من د.حنان الزفتاوي ود.وفية أبو زيد (بجامعة حلوان ) إلي إنتاج برنامج عن طريق الوسائط الفائقة لتعلم مهارة تشكيل الدرابية الحرة علي المانيكان , ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن البرنامج المعد له فعالية علي تحصيل المعارف واكتساب المهارة , كما أن آراء الطلاب الأسوياء والصم والبكم كانت إيجابية نحو دراسة البرنامج عن طريق الوسائط الفائقة , وقد أوصي البحث باستخدام البرنامج المعد في المكتبات الإلكترونية وجمعيات التأهيل المهني والجامعات .

وتتناول دراسة د. ياسمين الكحكي (بجامعة أسيوط) إعادة تدوير بعض مخلفات مصانع الملابس مثل ( السوست – بقايا الأقمشة – بقايا الجلود – إلخ ) وتوظيفها بطريقة مبتكرة إلي مكملات ملبسية للمساهمة في حماية البيئة , كما يمكن أن تكون نواة لمشاريع صغيرة للخريجات تساهم في رفع الدخل القومي , وكذلك التنمية الاقتصادية المحلية .

وفى مجال المعادن تناول بحث د. علاء الدين أحمد (بجامعة أسيوط) الجانب التعبيري في مختارات من رسوم الكاريكاتير والإفادة منها في إثراء المشغولة المعدنية

   فى مجال النحت دعا د.عمرو عبد القادر (بجامعة جنوب الوادي) فى ورقته لدراسة وتحليل بعض أعمال النحت الحديث والمعاصر لتأكيد دور البعد الثقافي للموروث الفني والشعبي علي فن النحت المصري الحديث والمعاصر , ودوره في تأصيل ملامح الهوية المصرية في تلك الأعمال النحتية الإبداعية المتأصلة .

فى مجال الأشغال الفنية يلقي د. باسم كمال (بجامعة المنوفية) فى دراسته الضوء علي أنه يمكن من خلال استخدام أحد برامج الكمبيوتر الاستفادة في عمل العديد من التصميمات المسبقة للمشغولات الفنية المجسمة ووضع تصور مسبق لرؤية الخامات والتقنيات المختلفة التي يمكن من خلالها تنفيذ المشغولة مما ينتج عنه توفير الوقت والجهد والمال لممارسي الفن التشكيلي و كما يمكن إتاحة الفرصة لاستحداث طرق بحثية جديدة تخدم جميع مجالات التربية الفنية , ويعد البحث محاولة جادة للربط بين التقدم العلمي ومتطلبات الفن المعاصر .

وفى مجال النسيج استعرض بحث د. محمد صلاح عبد الحليم (بجامعة القاهرة) بالوصف والتحليل الفني والفلسفي أعمالاً لمجموعة من كبار الفنانين المصريين التي تعبر عن قيم المواطنة , حيث يبرز أسلوب الفنان الذاتي ورموزه الشخصية بوضوح في هذه الأعمال و ولكنه يتواءم ويتعايش مع رموز المواطنة , ويجمع البحث السمات المشتركة بين مجموعة الفنانين في التعبير عن المواطنة والتي تعتبر حصيلة الطواعية والتعايش مع ولاءاتهم نحو القومية.

بينما توصلت دراسة د. شريف عبد الفتاح (بجامعة الاسكندرية) إلي أنه من خلال تطبيق بعض أساليب النظام الإحصائي أمكن للمكفوفين التعرف علي ألوان العينات النسجية واختيار الوحدات الزخرفية والتصاميم , كذلك تحديد الاختلافات بين التصاميم الملونة من ثيابهم دون مساعدة من آخر, وخلصت نتائج البحث إلي تقنيات جديدة لكيفية قراءة تصميم النسيج علي القماش ويفتح البحث مجالاً جديداً للسماح للمكفوفين باختيار احتياجاتهم من مواد نسجية من أذنيه ويديه ،كما أنه يفتح عالم جديد من تصميم النسيج وإنتاج أحدث الأقمشة ومجالات الاستخدام .

فى مجال أشغال الخشب يلقي د. زهير النحاس (بجامعة حلوان) الضوء علي مدي تأثير الوسائل التعليمية ذات الوسائط المتعددة علي مجال التعليم عامة ومجال الفن وأشغال الخشب خاصة , وفكرة إنشاء بنك للمعلومات ومكتبة رقمية للتخصصات الفنية المختلفة , ودور المؤسسات التعليمية في تبني تطوير الوسائل التعليمية وتحويل المعارف إلي معارف إليكترونية .

وفي مجال العمارة تتناول ورقة كلاً من د. محمد إمام (بجامعة القاهرة)، د.هويدا عبد الحميد (بجامعة حلوان) دراسة كيفية وضع تصور منهجي ورؤية أولية جديدة وآليات لتطوير التعامل مع منطقة عمرانية قائمة( دراسة حالة منطقة بولاق أبو العلا )  من منظور وبعد تنموي بالإضافة إلي طرح مقترحات وآراء تجميلية تتحاكي مع طبيعة وإمكانيات المكان بهدف إعادة الأبعاد التنموية والجمالية لمدننا ووصولا بالمجتمع القائم لقيمة الحس الجمالي في المكان وقيمته وفقا لعيش البشر بكرامة اجتماعية .

وفى مجال علم النفس يتناول بحث د.عائشة عبد الرؤوف (بجامعة حلوان ) الكشف عن مفهوم الذات لدي بعض الفئات الخاصة من خلال الفن التشكيلي , وهي فئة الفن المعاقين سمعيا , ومحاولة إظهار أهمية الرسوم كأداة إسقاطية لمفهوم الذات باعتبار الرسم أداة غير مألوفة للكشف عن مفهوم الذات.

بينما يساعد بحث د. نوال سمير (بجامعة المنوفية) في الكشف عن أهمية استخدام المنهج التكاملى فى ربط المقررات المختلفة وتوظيف المنهج التكاملى لتفعيل مقررات التربية الفنية، إضافة إلى إنتاج معلم محقق لمعايير الجودة والاعتماد بمقرراته المتكاملة فى التربية الفنية.

وفى مجال التصوير السينمائي يهدف بحث د.عبير مصطفي (بجامعة حلوان) إلي رصد أثر الانفتاح الثقافي والتلامس الحضاري علي مجال من مجالات الفنون التشكيلية الهامة وهو المعالجات التشكيلية للديكور السينمائي في مصر من خلال عرض أوجه التشابه والسمات المشتركة بين ديكورات بعض الأفلام العربية حديثة الإنتاج , والوقوف علي إيجابيات وسلبيات العولمة الثقافية بالنسبة للإنتاج الثقافي والفني في المنطقة العربية .