Skip to main content

الدكتور المنشاوي ومحافظ أسيوط يفتتحان فعاليات الملتقى الأول لطلاب ذوي الإعاقة "أنا أستطيع" بجامعة أسيوط

د. المنشاوي: الدولة المصرية تولي عناية فائقة لذوي القدرات الخاصة إيماناً منها بقدراتهم وإمكاناتهم

د. المنشاوي: جامعة أسيوط تولي اهتماماً كبيراً بتأهيل متحدي الإعاقة والارتقاء بإمكاناتهم واكتشاف مواهبهم وتنميتها

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ انطلقت اليوم الثلاثاء 16 من يوليو، فعاليات الملتقى الأول؛ لطلاب ذوي الإعاقة "أنا أستطيع"، والذي نظمه مركز ذوي الإعاقة بالجامعة، وذلك بحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش منسق الملتقى والمشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور أمنية إبراهيم مدير مركز ذوي الإعاقة، ومقرر الملتقى.

شهد افتتاح الملتقى، حضور؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث، والدكتورة رحاب الداخلى المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة ، والدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط ، ولفيف من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس ، ووكلاء الوزارات، والمؤسسات، وطلاب مدارس التربية الخاصة.

ورحب الدكتور المنشاوي؛ باللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط في رحاب جامعة أسيوط؛ والتي تعد الزيارة الأولى منذ صدور القرار الجمهوري بتوليه منصب محافظ الإقليم، مقدماً التهنئة لسيادته على ثقة القيادة السياسية، ومتمنيًا له التوفيق، والنجاح؛ في مهام منصبه الجديد، والارتقاء بالمحافظة، واستكمال مسيرة التنمية، والتطوير ،مؤكداً حرص الجامعة؛ على مواصلة التعاون المشترك كبيت خبرة، والمشاركة في التنمية، والبناء بالمحافظة.

وقال الدكتور المنشاوي ،في كلمته: إن الدولة المصرية تولي عناية فائقة لذوي القدرات الخاصة؛ إيماناً منها بقدراتهم، وإمكاناتهم، وضرورة توفير الخدمات التدريبية، والتأهيلية الملائمة، والرعاية الكافية، والفرص المتكافئة، بما يمكنهم من المشاركة بفاعلية، جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع؛ مؤكداً أن قضية الإعاقة قضية مجتمعية يلزم لمواجهتها تضافر كافة الجهود الحكومية مع جهود منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.

وأكد الدكتور المنشاوي؛ التعاون المشترك بين جامعة أسيوط، ومؤسسات المجتمع المختلفة، في مجال تأهيل متحدي الإعاقة، والارتقاء بإمكاناتهم، واكتشاف مواهبهم ، وتنميتها، والذي يمثل صورة مضيئة؛ للمشاركة المجتمعية التي نسعى- جميعاً- إلى تعزيزها، لافتاً إلى ما أقره الدستور المصري من عدة مواد تضمن حقوق الأشخاص متحدي الإعاقة في كافة مناحي الحياة، وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة،ورؤية مصر ۲۰۳۰، والتي تتضمن؛ الحق في التعليم، ونجد الاهتمام بدمج التلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة في الفصول النظامية بالمدارس، وصدور القرارات المنظمة لذلك من وزارة التربية والتعليم .

وأشاد الدكتور المنشاوي؛ بالتعاون مع القوات المسلحة، ممثلة في منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط، الذي يهدف إلى التسهيل على الطلاب من ذوي القدرات الخاصة، وتوفير وقتهم، وجهودهم في التواصل مع إدارة التجنيد؛ بدلاً من ذهابهم إلى منطقة التجنيد.

وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى جهود وزارة التعليم العالي ؛ في دعم طلاب ذوي الإعاقة، ومنها قرار المجلس الأعلى للجامعات بقبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وهو الأمر الذي يتسق مع ما نادى به الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي ينص على ضمان التعليم الشامل، والجيد للجميع، وتعزيز التعلم مدى الحياة ،كما شرعت وزارة الصحة؛ فى إدراج مكون الإعاقة في الاستراتيجية القومية للصحة، والتي تشمل بدورها، خدمات التدخل المبكر؛ للكشف عن الإعاقة.

وأكد رئيس جامعة أسيوط؛ إن تطبيق مفهوم دمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة مع أقرانهم الأصحاء؛ يعد خطوة تسهم بشكل كبير في ترسيخ أسس التعامل الإيجابي بين الطلاب جميعاً؛ مما يمهد الطريق نحو تعزيز مراعاة الآخر، وإدراك الاختلاف البدني، والنفسي بين الأفراد، وكذا التعاون مع الغير دون تمييز، فضلاً عن المساهمة في نقل هذه المبادئ إلى بقية أفراد الأسرة.

ومن جانبه، ثمن الدكتور أحمد عبد المولى؛ إطلاق الملتقى، وتنظيمه، لأول مرة بالجامعة، مؤكداً على إننا نأمل أن يستمر عقد هذا الملتقى خلال السنوات المقبلة حتى نتمكن من تعميم التجارب الناجحة، والاستمرار في التوسع في إتاحة الفرص لذوي القدرات الخاصة، ويكون على نطاق أوسع، يلتقى فيه متحدو الإعاقة على مستوى جامعات إقليم الصعيد؛ لعرض تجارب، ونماذج النجاح كقدوة، كما يلتقي فيه المتخصصون في هذا المجال؛ ليتم تبادل الخبرات المتنوعة؛ من أجل توفير البيئة الصحية، والمناخ الملائم لمتحدي الإعاقة؛ لتصبح جامعة أسيوط مركز إشعاع بين الجامعات المصرية، ومقصداً للجميع؛ من أجل تبادل الخبرات، والنهوض بمتحدي الإعاقة.

وأشادت الدكتورة أمنية محمد إبراهيم؛ بدعم إدارة الجامعة المتواصل للطلاب ذوي الهمم، وتوفير كافة الخدمات، والتيسيرات المتاحة؛ لدمجهم مع أقرانهم، مشيرة إلى أن الملتقى يستهدف؛ التوعية بآليات دعم ذوي الإعاقة الموهوبين رياضياً، وفنياً، وعلمياً، وعرض تجارب، ونماذج نجاح ذوي الإعاقة؛ كقدوة لتحفيز أقرانهم، وإلقاء الضوء على خدمات التدخل المبكر لكل أنواع الخلل ، والإعاقة، وسبل الوقاية، والحد من حدوثها، ويعرض لخدمات التأهيل الطبي لذوي الإعاقة.

وتحدث الدكتور أحمد الشندويلي نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الباراولمبية، والدكتور أشرف العجيل عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للاعاقات الذهنية؛ عن الرياضة الباراولمبية نحو العالمية لذوي الإعاقة، ودور، وأهمية الرياضة في حياة الإنسان، وأهم الأنشطة الرياضية المتنوعة التي يقوم بها الاتحاد المصري لذوي الإعاقة، فضلاً عن جهود الدولة المصرية في دعم ، ورعاية ذوي الإعاقة رياضياً.

وتحدثت النائبة نجلاء العسيلي في محاضرة بعنوان: "تجارب، وقصص نجاح ذوي الإعاقة"؛ عن نجاحات، ومكتسبات الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، خاصة بعد إعلان الرئيس السيسي تخصيص عام ٢٠١٨ م؛ عاماً خاصاً بذوي الإعاقة؛ لتسليط الضوء على قضاياهم، وحماية حقوقهم، والعمل على دمجهم في كل المجالات بالمجتمع، مؤكدة أن الظروف أصبحت الآن مواتية؛ لتحقيق النجاح الذي يحتاج لسمات شخصية كالعزيمة، والمثابرة، ولا تقف الإعاقة في طريق تحقيقه.

وتضمنت فاعليات الملتقى؛ افتتاح معرض فني للطلاب ذوي الهمم، ضم أشغال معلقات رمضانية، ومطبوعات بالإستنسل على الورق، ولوحات برقائق الألومنيوم، وغيرها، والذين تم تدريبهم بقسم الفنون التشكيلية بإدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب على مدار أكثر من ٣ شهور ؛للمشاركة في المعرض، تحت إشراف الدكتور هيثم إبراهيم مدير إدارة رعاية الطلاب بالجامعة، والأستاذ محمد جمعة مدير إدارة الفنون، والأستاذة شيري وجدي وليم رئيس قسم الفنون التشكيلية بالإدارة، وأخصائي الفنون بقسم الفنون التشكيلية.

وشهدت فاعليات الملتقى؛ تكريم الدكتور أحمد المنشاوي، وتقديمه درع الجامعة للواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، و تكريم، وتقديم درع الملتقى للدكتورة أمنية محمد إبراهبم، والدكتور جمال الصاوي المدير المالي لمركز ذوي الإعاقة والدكتور أحمد الشندويلي، والدكتور أشرف العجيل، والدكتورة منى أبوالمواهب ، والدكتورة عبير الشريف.