تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ شهدت الجامعة اليوم الأربعاء الموافق ٤ من سبتمبر، افتتاح المؤتمر الثالث لوحدة عناية الحالات الحرجة، بالإشتراك مع الجمعية المصرية للطب الجراحي؛ والمنعقد على مدار يومي (٤) و(٥) من سبتمبر، تحت إشراف؛ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
شهد المؤتمر حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد اليمني رئيس قسم الأمراض الباطنة بالكلية، والدكتور أحمد علي عبيد الله رئيس وحدة الحالات الحرجة، والدكتورة تغريد مشرف سكرتير المؤتمر، والدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشئون العلاجية؛ نائباً عن الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس من قسم الباطنة، ومختلف أقسام كلية الطب، وحشد من شباب الأطباء.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: أن المؤتمر استهدف؛ استعراض ومناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الحالات الحرجة؛ بهدف الحفاظ على الأرواح، وذلك عبر جلسات حوارية ونقاشية مختلفة، مشيراً إلى التطوير المستمر الذي يشهده القطاع الطبي بالجامعة؛ بما يلبي احتياجات المنظومة الصحية لتقوم بدورها المحوري في خدمة مرضى صعيد مصر، وبما يتفق مع حرص الدولة على تطوير كل قطاعاتها، خاصةً قطاعي الصحة والتعليم، لافتاً إلى ما شهدته وحدة رعاية الحالات الحرجة -مؤخراً- من أعمال تطوير وتجديد، وزيادة عدد الأسرة بالوحدة من (١٦) إلى (٢٤) سرير؛ لتحسين قدرة الوحدة على تقديم خدماتها الطبية للمرضى؛ كعلاج مرض الفشل فى عضلات القلب، واضطرابات ضربات القلب، ومرضى الفشل الكلوي، وغيرها من الحالات المعقدة والحرجة.
ومن جانبه؛ أكد الدكتور أحمد عبد المولى، على سمو مهنة الطب، بجميع تخصصاتها، مشيداً بجهود القائمين على القطاع الطبي بالجامعة، وخاصةً، وحدة رعاية الحالات الحرجة بالمستشفى الجامعي، والتي أصبحت الآن على أعلى مستوى بعد التجديد، في خدمة مرضى الصعيد الذين يستحقون أفضل رعاية صحية، تعمل الجامعة على توفيرها بشكلٍ مستمر، من خلال (١٢) مستشفى جامعي متميز، وأساتذة على أعلى مستوى، في مختلف التخصصات الطبية.
وأشار الدكتور علاء عطية؛ إلى حرص إدارة كلية الطب على تقديم كافة صور الدعم للجمعيات العلمية، التي تهدف من خلال أنشطتها إلى تبادل الخبرات بين الأساتذة والمختصين، داعياً شباب الأطباء، لتعلم كل ما هو جديد، والتعرف على أحدث التقنيات في تخصصاتهم وتحسين مهاراتهم، والعمل الجماعي، لتحقيق النجاح المهني المنشود، مشيداً في هذا الصدد بأنشطة المؤتمر، التي تسعى للوصول إلى دلالات استرشادية للرعاية الصحية للحالات شديدة الخطورة المقبلة على العمليات الجراحية.
وأكدت الدكتورة أماني عمر؛ إلى أهمية وحدة الحالات الحرجة بالمستشفى الجامعي، الذي يستقبل يومياً حالات معقدة لا تنتمي لتخصص واحد، حيث تعمل الوحدة على تفسير هذه الحالات، وتشخيصها بدقة، وتقديم الرعاية الصحية التي تحتاجها، مشيرةً إلى أهمية الطب التكاملي، الذي يجمع التخصصات الطبية المختلفة؛ لتشخيص، وعلاج المرضى بدقة.
وتقدم الدكتور محمد اليمني بالشكر لإدارة الجامعة، وإدارة كلية الطب، لدعمهما الكبير، والمستمر لأنشطة القطاع الطبي بالجامعة، والعمل على التطوير الشامل للمستشفيات الجامعية، إيماناً بأهمية دورها في خدمة مرضى الصعيد، مشيراً إلى عملية التطوير والتوسعة التي شهدتها وحدة رعاية الحالات الحرجة مؤخراً، والتي مر على إنشائها ٢٠ عاماً، شهدت خلالها الوحدة جهوداً حثيثة من أساتذة أجلاء، ونخبة من العاملين بالقطاع الطبي، لتصل إلى الإنجاز الذي نشهده اليوم.
وأعرب الدكتور أحمد علي عبيد الله، عن أمله في تطوير الوحدة بشكلٍ أكبر، لتكون وحدة رعاية حالات حرجة مركزية تجمع مختلف وحدات الرعاية، والطوارئ، متقدماً بالشكر لكل من دعم الوحدة مادياً ومعنوياً، وأضاف أن المؤتمر يتناول؛ الحالات الحرجة المتعلقة بأمراض القلب، والمتعلقة بالعدوى وتسمم الدم، كما يتناول؛ كيفية متابعة العلامات الحيوية، ووظائف القلب، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الحالات المعقدة التي تماثلت للشفاء في الوحدة.
وأشاد الدكتور محمد جمال بالتعاون المثمر بين مستشفيات جامعة أسيوط، ومستشفيات وزارة الصحة، بما يؤدي إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المرضى، ومؤكداً على أهمية المؤتمر الذي يمس جميع التخصصات الطبية، ويعود بالنفع على الأطباء في مختلف التخصصات.