تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط شهدت جامعة أسيوط انطلاق فعاليات ورشة العمل بعنوان " جودة التعليم في ضوء تقنيات الثورة الصناعية الرابعة و تحدياتها " و التي نظمها مركز ضمان الجودة و التأهيل للاعتماد بالجامعة ، و ذلك بحضور الدكتور إبراهيم إسماعيل مدير المركز ،إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مختلف كليات الجامعة و أعضاء وحدة ضمان الجودة بكلية التربية و الجهاز الإداري ويحاضرها بها الدكتورة أماني محمد شريف أستاذ التخطيط الاستراتيجي و التربوي ومديرة وحدة ضمان الجودة بكلية التربية .
وأشار الدكتور إبراهيم إسماعيل إلى أن جامعة أسيوط هي المسؤلة عن تأهيل المجتمع للتصدي للتحديات الثورة الصناعية الرابعة و إعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل يمتلك مهارات عالية الدقة قادرة على التكيف مع تكنولوجيا انترنت الأشياء و الذكاء الصناعي والعمل على صقل مهارات أبنائها الطلاب و تنمية مهاراتهم لمواكبة كل ما هو جديد في سوق العمل و كتساب المزيد من الخبرات العملية ، إلى جانب توفير التدريب العملي على كافة الوسائل و الأدوات التكنولوجية الحديثة ،مشيرا إلى أن مركز ضمان الجودة و التأهيل للاعتماد يهدف إلى تقويم الأداء الجامعي لكافة عناصر المنظومة التعليمية و أنشطتها في ضوء معايير الأداء المحلية والإقليمية والعالمية من أجل تحقيق الجودة الشاملة والتطوير المستمر لمنظومة التعليم الجامعي ، والارتقاء بمستوى الكفاءة والقدرة التنافسية لمخرجات التعليم الجامعي التي يتحقق معها التواجد لجامعة أسيوط على خريطة الجامعات المتميزة سواء على المستوى القومي أو العربي أو العالمي.
وخلال محاضرتها أستعرضت الدكتورة أماني شريف عدد من المحاور الرئيسية حول الارتقاء بجودة التعليم الجامعي في ضوء تحديات الثورة الصناعية الرابعة وتحدياتها و تطبيقاتها و تأثيراتها على المنظومة الجامعية و دور التعليم الجامعي في التصدي لتلك التحديات و كذلك عرض ايجابيات التحول التكنولوجي الرقمي على التعليم الجامعي و متطلبات الجودة التي تتبنها جامعة أسيوط ، كما استعرضت أيضاً بعض تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في التعليم العالي و إلى جانب تحدياتها و التي تضمنت إيجاد سياسات جديدة" التعلم عن بعد _التعلم مدى الحياة "و التي تتيح التعليم للجميع باستخدام التكنولوجيا و تأهيل كوادر بشرية قادرة على التعامل مع تكنولوجيا العصر الرقمي مع تغير حجم و نوعية الوظائف نظرا لان المهارات الرقمية المطلوبة تختلف عن المهام الحالية وكذلك زيادة الوعي الاجتماعي بالتفاعلات الالكترونية و الترابط الشبكي للجامعات عبر الانترنت و صانعتها للقرار فى ظل التنافسية العالمية و زيادة التعاون الاقتصادي بين الجامعات و توظيف التكنولوجيا الحديثة و تطبيقاتها فى النظام التعليمي و الانفتاح على المنتجات التقنية الجديدة .
كما شهدت ختام فعاليات الورشة توزيع استمارة استبيان " عنصر التقييم " على الحضور وطرح بعض الأسئلة لتوضيح مدى الاستفادة من ورشة العمل .