Skip to main content

جامعة أسيوط تشهد زخماً علمياً غير مسبوق خلال الجلسات المسائية لمؤتمر مصر تستطيع بطلابها

والطلاب يناقشون آليات تطوير التعليم فى العلوم الطبيعية وسبل الارتقاء الأنشطة الطلابية باستخدام التكنولوجيا الحديثة


أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بحجم الزخم المعرفي والذي شهدته جلسات مؤتمر " مصر تستطيع بطلابها " والذي نظمته الجامعة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ، والتي شهدت حضور مكثف ومشاركات واسعة من الطلاب من أكثر من 17 جامعة مصرية ومعهدين تابعين لوزارة التعليم العالي الجامعات المصرية وذلك من خلال طرحهم للعديد من الأوراق البحثية التي تمحورت جميعها حول سبل وآليات تطوير الأنشطة الطلابية وذلك باعتبارها جزء من المنظومة التعليمية ، مشيراً ان تلك الجلسات قد أسفرت عن توصيات وحلول ورؤى جادة لابد من أخذها بعين الاعتبار من قبل المسئولين والتي تسهم فى تطوير التعليم العالي واستثمار عقول الشباب الجامعى ، حيث من المقرر ان يناقش المؤتمر قرابة الـ70 بحث والتى من المقرر ان تمثل نقاط مضيئة فى التطوير المستقبلي للأنشطة وذلك دليلاً دامغاً على تحقيق المؤتمر لأهدافه الرئيسية تمهيداً لتحقيق طفرة وتنمية غير مسبوقة فى التعليم الجامعي بمصر بوجه عام .
وقد ثمن الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية على ذلك خلال الحلقة النقاشة التى تم عقدها ضمن فعاليات المؤتمر والتي جاءت بعنوان " تطوير الخدمات الطلابية " والتى أكد من خلالها ان الأنشطة الطلابية قد شهدت تطوراً غير مسبوق فى الآونة الأخيرة والذي انعكس فى تنوعها واختلاف اتجاهاتها خاصة بعد انضمام اتجاهات جديدة إلى النشاط الطلابي بالجامعات وعلى رأسها عنصر ريادة الأعمال والابتكار والذى حظى باهتمام كبير من القيادة السياسية وشهد مشاركات كثيفة من الطلاب المبدعين ، مشيراً ان الإستراتيجية الحالية التي تنتهجها الوزارة بالتعاون مع رؤساء الجامعات والنواب تتمحور حول إيجاد سبل وآليات ورؤى لتطوير الأنشطة الطلابية والخدمات المقدمة للطلاب ، وفى هذا الصدد أشاد بحرص جامعة أسيوط على الاستفادة من رؤى الشباب الجامعي وسماع أفكارهم حول تطوير الأنشطة الطلابية وهو ما يعد بداية لأنشطة جديدة ومستحدثة تسهم فى الارتقاء بعقول الطلاب وتنمى شخصياتهم .
وفى السياق ذاته أوضح الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر ان الجلسات المسائية للمؤتمر تناولت العديد من الأبحاث الطلابية والتي استعرضت رؤى الطلاب من شتى الجامعات المصرية فى نهضة التعليم الجامعي وتطوير المنظومة التعليمية والأنشطة الطلابية بالجامعات المختلفة
حيث جاءت الجلسة الثانية لتناقش دور الأنشطة الطلابية و تفعليها فى الجامعات المثرية على النحو الأمثل و التى ترأسها الدكتور جمال محمد على عميد كلية التربية الرياضية و التى تضمنت عدد من المحاور الهامة من خلال 6 أوراق بحثية قام بعرضها طلاب من جامعات المنوفية ، و طنطا ، كفر الشيخ ، حلوان ،جنوب الوادى ، وزارة التعليم العالى تناولوا خلال موضوعات حول تطوير الأنشطة الطلابية و الخدمات الطلابية كمحور بناء شخصية الطالب و تقويم واقع الأنشطة الطلابية و تطويرها باستخدام تقنيات التعليم و كذلك إسهامات الأنشطة الطلابية فى بناء شخصية الطلاب و تطوير الأنشطة الطلابية و الخدمات الطلابية .
كما تمحورت الجلسة التى ترأسها الدكتور وجدى رفعت عميد كلية التربية النوعية حول دمج ذوى الإعاقة فى التعليم العالي و الأنشطة الطلابية و كعرض سبل و آليات تطبيقها و تضمنت الجلسة عرض 6 أوراق بحثية من الطلاب من الجامعات أسيوط و الإسكندرية و سوهاج و السويس و هندسة التعدين ووفد وزارة التعليم العالي حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات الخاصة باليات التطبيق و ضع الرؤى و المقترحات وتذليل العقبات التي من شانها تعيق الدمج و كيفية الدمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى التعليم العالي وممارسة الأنشطة الطلابية مع ضرورة التطبيق العملى لتلك التوصيات و المقترحات داخل الحرم الجامعي .
كما تم مناقشة تطوير التعليم فى قطاع العلوم الطبيعة فى الجلسة التى جاءت برئاسة الدكتور عبد الحميد أبو سحلى عميد كلية العلوم حيث تم استعراض المبادرات التى تم تنفيذها لتطوير قطاع العلوم الطبيعية و منها مبارده مجتمع طلاب علماء تطوير العلوم الطبيعية ،و كذلك عرض عدد من الأبحاث لطلاب من مختلف الجامعات المصرية أسيوط و سوهاج و مدينة السادات و حلوان و الوادي الجديد و التى تناقش العديد من المقترحات و الحلول حول كيفية تطوير العلوم الطبيعية بين الواقع و المامول بما يتناسب ما كل ما هو جديد فى العلوم الطبيعية .