تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط انطلقت أعمال " البرنامج التأهيلى للأطباء المقيمين الجدد 2020 " والذي يمتد فى الفترة من 2 إلى 5 من مارس الجارى ، وذلك بحضور الدكتور احمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، والدكتورة مها الخولى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة أمانى عمر وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور سعد زكى مدير المستشفى الرئيسى ورئيس البرنامج ، والدكتور على عبدالعليم رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية والعلاجية ، والدكتور طارق المليجى مدير الوحدة المركزية لجودة الرعاية الصحية ، هذا إلى جانب لفيف من الأساتذة والأطباء ورؤساء الأقسام المختلفة بكلية الطب وبالمستشفيات الجامعية ، وحشد من الأطباء المقيمين الجدد .
وفى مستهل أعمال البرنامج أكد الدكتور احمد المنشاوى أن الطب رسالة إنسانية فى المقام الأول وأن الخدمة الطبية والعلاجية طريقها محفوفا بالصعاب لذا حرياً بأبنائنا النواب الجدد وضع إستراتيجية عمل يحددوا من خلالها الأهداف للمهام التى يسعون لتحقيقها خلال هذه الفترة ، مع تحديد خطة زمنية لتحقيق تلك الأهداف والاستمرارية فى العمل لضمان تحقيقها ، مع الحذر من الاستسلام للمشكلات والعقبات التى تحول بين الوصول إلى الأهداف ، كاشفاً عن وعى إدارة الجامعة بالدور الحيوى الذى يقوم به الطبيب فى رفع العبء عن كاهل المرضى وتقديم خدمة صحية لائقة ، مشيراً أن تلك المرحلة تعد من أهم المراحل الانتقالية فى حياه الطبيب والتي يحصل خلالها على العديد من المميزات المهنية كالتدريب على التعامل مع المرضى بشكل مباشر ، داعياً إياهم إلى ضرورة مواصلة البحث والإطلاع على كل ما هو جديد في الأمراض المختلفة ، وأن يكونوا على وعي بحقوقهم وواجباتهم حيال التعامل مع المرضى أو المرافقين أو التمريض أو الهيئات المعاونة ، هذا إلى جانب الالتزام ببناء علاقات قائمة على المودة وحسن المعاملة .
وتوجه الدكتور حسن عبداللطيف بالتهنئة للأطباء الجدد ببدء مرحلة جديدة من العمل والجد ، مشيراً أن إدارة المستشفى تتحمل على كاهلها مسئولية توفير التعليم والتدريب الطبى والبحث والتطوير المهنى للأطباء الجدد وتعمل على متابعتهم باستمرار والتعرف على المشكلات والعقبات التى قد تواجههم أثناء تأدية عملهم وتذليلها من أجل توفير خدمة صحية وعلاجية على أعلى مستوى للمترددين على المستشفيات الجامعية من مختلف محافظات صعيد مصر ، ويدعم هذه الكوادر الشابة بما يلزمهم من مهارات هامة للعمل والتدريب والبحث العلمي .
وأوضحت الدكتورة مها الخولى أن النيابة هى مرحلة انتقالية هامة بالنسبة للطبيب فيأتى البرنامج التأهيلى اليوم لدعم التواصل بين الأطباء الجدد وإدارة المستشفي , إلي جانب السعي للوصول بالأطباء إلي درجة جيدة من المعرفة بكافة الجوانب الإدارية والقانونية وأساسيات الممارسة الطبية الجيدة بما يتفق مع رسالة ورؤية مستشفيات جامعة أسيوط .