Skip to main content

المتطلبات التربوية والثقافية للمناطق العشوائية
في ندوة علمية بجامعة أسيوط

تحت رعاية الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عقدت كلية التربية بأسيوط بالتعاون مع لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة علمية بعنوان "المتطلبات التربوية والثقافية للمناطق العشوائية" وذلك بحضور الدكتور عادل رسمي عميد الكلية الذي أعرب عن شكره للجنة لاختيار جامعة أسيوط لعقد هذه الندوة التي تمثل باكورة التعاون بينهما والذي يرجى أن يكون مستمراً ومثمراً والتي تهدف إلى تشخيص المشكلات التعليمية والثقافية في المناطق العشوائية والعمل الجاد على التوصل لحلولٍ مناسبةٍ لها ترتقي بمثل هذه المناطق ومن يعيشون فيها.

وقد أوضح الدكتور عادل رسمي أن الندوة تتضمن جلستين برئاسته و رئاسة الدكتورة عازة سلام تشتملان على عدة محاضرات هي ثقافة المناطق العشوائية للدكتور عادل السكري، تكافؤ الفرص التعليمية في المناطق العشوائية للدكتور عبد التواب عبد اللاه، العشوائيات أحجار على طريق التنمية للدكتور مصطفى رجب، ثقافة العشوائيات للدكتورة هدى مصطفى، حل مشاكل المناطق العشوائية بطرق إبداعية للدكتورة صفاء عفيفي، رؤية تحليلية لدعم المتطلبات الإيجابية لتنمية المناطق العشوائية للدكتور أحمد كامل الرشيدي، تطوير الخدمات التعليمية بالمناطق العشوائية للدكتور جمال الدهشان، التطرف الفكري بالمناطق العشوائية بمصر:الأزمة وطرق المواجهة للدكتور مجدي يونس، المناطق العشوائية والعدالة الاجتماعية للدكتور سلامة العطار، و عشوائياتنا من أين؟ وإلى أين؟ للدكتور محمد المنوفي.

وقد أشار الدكتور مصطفى رجب مقرر لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة إلى أن العشوائيات التي هي محور اهتمام هذه الندوة هي نتاج سياسات منحازة وخاطئة على مدى قرون جعلت منها بؤر للإرهاب والفساد والإفساد فأصبحت تمثل تهديداً خطيراً للأمن القومي المصري مؤكداً على أن السياسة لن تستطيع أن تتصدى لمناطق الخطر في الأماكن العشوائية إلا إذا اقتحمتها الثقافة أولاً.

كما أوضح الدكتور عبد التواب عبد اللاه عبد التواب مقرر الندوة أن أهمية الندوة ترجع إلى أن التعليم في الوقت الحالي أصبح قضية أمن قومي وفي نفس الوقت فهناك 15 مليون مصري يعيشون في العشوائيات التي هي من الآثار المترتبة على المشكلة السكانية التي تعاني منها مصر حيث تهدر فيها حقوقهم في التعليم والثقافة بشكلٍ خطير.