Skip to main content

مستشفى أسيوط الجامعى تنفرد على مستوى الشرق الأوسط بتقنية متطورة للقسطرة تنجح بها فى إنقاذ حياة طالب جامعى


اعلن الدكتور طارق الجمال إنفراد جديد لمستشفى أسيوط الجامعى بتقنية جديدة لعلاج الجلطات وذلك على مستوى الشرق الوسط والتى نجحت بالفعل فى إنقاذ حياة طالب جامعى من أبناء جامعة أسيوط مع تحمل الجامعة تكاليف العملية والتى بلغت نحو 170 ألف جنيه وذلك بناء على بروتوكول التعاون المبرم بين مستشفيات أسيوط الجامعية ومستشفى الطلاب وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة.
وأوضح الدكتور محمد علاء الدين مبارك أن الطالب كان يعانى من جلطة حادة بأوردة الطرفين السفليين وإنسداد مزمن وكامل بالوريد الأجوف السفلى ممتد من الوريد الحرقفى الأيمن والأيسر إلى الوريد الأجوف السفلى أعلى الكبد ، وتم اجراء عملية ناجحة لاذابة الجلطة وتوسيع وتركيب دعامات.
وعن تفاصيل العملية أشار الدكتور عثمان محمود أحمد مدرس جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب والمسئول عن اجراء العملية انه تم الاعتماد فى إجراء القسطرة على استخدام تقنية الدبل برل والذى يعد انفراداً طبياً لمستشفيات أسيوط الجامعية على مستوى الشرق الأوسط حيث انها طريقة جديدة وتطبيق حديث فى هذا المجال, مضيفاً أن تلك هى العملية الثانية من نوعها التى تم اجراؤها داخل أسيوط الجامعى وذلك بعد نجاح العملية الاولى والتى إنفردت بها جامعة أسيوط أيضاً وتم إجراؤها منذ عام بإستخدام قساطر الإيفوس وأثبتت كفائتها وذلك من خلال إجراءات متابعة دورية للمريض طوال تلك الفترة والتأكد من سلامة صحته وهو ما يعد ملحمة نجاح جديدة لقسم جراحة الأوعية الدموية ووحدة القسطرة التداخلية فى الأوردة موجهاً الشكر لكل الفريق الطبى المعاون والذى ضم الدكتور محمود إسماعيل الذى ساهم فى إجراء القسطرة والدكتور أشرف النجار والدكتور هيثم على حسن والدكتور أشرف جمال طه دعمهم الفنى وكذلك للدكتور أيمن حسب الله والدكتور أحمد حسن والطبيب محمد صلاح والطبيب محمد جمال وفريق التخدير بقيادة الدكتورة شيماء عباس والطبيب أحمد عابد مشيداً بتعاون للطبيب أحمد خيرى الذى شارك فى وضع فكرة التقنية وفريق دابلن بايرلندا فى الحالة الأولى.