أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على أهمية الدور الوطنى والمجتمعى الذى تقوم به الكنائس المصرية على مر المراحل المختلفة من تاريخ مصر الحديث والذى يعكس وحدة النسيج الوطنى وتكاتف جهود كافة مؤسساته وتفانيهم من أجل خدمة الوطن ونهضته وهو ما إنعكس بوضوح فى كثير من المواقف المشهودة لاصطفاف رجال الدينين الإسلامى والمسيحى من أجل حماية الوطن والدفاع عنه فى كثير من الأزمات والتحديات التى واجهته.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور طارق الجمال لوفد جامعة أسيوط والذى ضم نائبيه الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائبه لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور أحمد المنشاوى نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث وذلك للمشاركة فى مراسم إزاحة الستار وتبريك حجر أساس الكنيسة الكاثوليكية والمقرر إقامتها فى مدينة ناصر الجديدة بمنطقة الهضبة الغربية بأسيوط، وذلك بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط ، ونيافة الكاردينال ليوناردو ساندرى عميد مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان ، والسفير برونو موازارو سفير الفاتيكان بمصر ، والأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط ، وهى المراسم التى تمت إقامتها فى دار أم المحبة الآلهية للضيافة بدير درنكة بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية وعدد من الشخصيات المجتمعية فى محافظة أسيوط.
وقد أشار الدكتور شحاتة غريب إلى أن مشاركة إدارة الجامعة للمراسم يأتى فى إطار العلاقات الوطيدة التى تجمع بين جامعة أسيوط وقيادات العمل الكنسى بمختلف طوائفه فى محافظات صعيد مصر ، وما يكنه رجال الدين المسيحى من مشاعر تقدير وإحترام لجامعة أسيوط ودورها العلمى والتنويرى والمجتمعى فى خدمة كافة محافظات الوجه القبلى.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد المنشاوى بحرص كنائس أسيوط على مشاركة الجامعة فى العديد من الأنشطة والمناسبات ، وما لرجال الدين المسيجى من أيادٍ بيضاء ساهمت فى دعم وتطوير المنظومة الطبية فى جامعة أسيوط وتوجيه تبرعاتهم لصالح تلبية إحتياجات المستشفيات الجامعية والمشاركة فى كثير من أنشطة الجامعة التنموية والخدمية.