Skip to main content

مجلس جامعة أسيوط يوافق على التقدم رسمياً بطلب إنشاء الجامعة الأهلية بعد اكتمال ملفها تمهيداً لاستيفاء الإجراءات الرسمية


أكد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط أن اتجاه جامعة أسيوط إلى خلق امتداد خدماتها التعليمية إلى منطقة أسيوط الجديدة من شأنه تحقيق طفرة عمرانية في المنطقة وتشجيع المواطنين إلى الانتقال إليها وتطوير مستوى الخدمات والحركة التجارية في منطقة أسيوط الجديدة .
جاء ذلك خلال مشاركة محافظة أسيوط في اجتماع مجلس جامعة أسيوط فى جلسته الدورية عن شهر سبتمبر 2019 برئاسة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة وبحضور السادة النواب لمختلف القطاعات وعمداء الكليات .
حيث وجه اللواء جمال نور الدين دعوته إلى أساتذة وعلماء جامعة أسيوط إلى مواصلة التعاون المشترك بين الجامعة والجهاز التنفيذي من أجل تطوير وتجميل أسيوط في ظل خطة المحافظة الخمسية الجاري تنفيذها لتطوير ملامح مدينة أسيوط وضواحيها بالكامل والتي تضمن أيضاً إنشاء شبكة متطورة من الطرق والكباري لربط عدة مناطق ببعضها وتسهيل الحركة المرورية إلى مداخل المدينة على اختلاف اتجاهاته وأيضا تطوير وتجميل وتأمين الطريق المؤدى إلى أسيوط الجديدة بما يضمن تقليص المدة الزمنية اللازمة لقطعة إلى أقل من 20 دقيقة .
وتضمنت الجلسة قرار مجلس جامعة أسيوط بالموافقة على التقدم بطلب إنشاء الجامعة الأهلية بعد اكتمال الملف الخاص بذلك تمهيداً لاستيفاء الإجراءات القانونية وصدور القرارات الرسمية ء الآذنة ببدء الدراسة بها
ومن جانبه أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط إلى أنه تم الانتهاء من إعداد الأوراق اللازمة لصدور قرار رسمي بإنشاء الجامعة الأهلية وهو الجاري متابعته والتنسيق فيه مع وزارة التعليم العالي ورئاسة مجلس الوزراء حيث المقرر أن تتخذ الجامعة الأهلية من منطقة أسيوط الجديدة مقراً لها .
وعن تفاصيل المشروع أوضح الدكتور طارق الجمال أن الجامعة الأهلية هي جامعة مملوكة بالكامل لجامعة أسيوط وتابعة لها وهى جامعة غير قابلة للربح ومن المقرر أن تضم عدد من التخصصات العلمية المتطورة التي تبلى احتياجات سوق العمل والتي يأتي في مقدمتها التخصصات الطبية وذلك للاستفادة من المستشفى الجامعي الموجودة والمجهزة بالفعل في أسيوط الجديدة ومؤكداً على أهمية عمل الجامعة الأهلية في زيادة الموارد الذاتية لجامعة أسيوط ، وزيادة فرص التعليم الجامعي لأبناء الصعيد ومواكبة التطور التعليمي في عدد من التخصصات إلى جانب تطوير المجتمع العمراني والسكنى بتلك المنطقة .