Skip to main content

نائب رئيس جامعة أسيوط يترأس أولى جلسات اليوم الثاني من

مؤتمر مصر تستطيع بطلابها


كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن استمرار فاعليات مؤتمر " مصر تستطيع بطلابها " لليوم الثاني على التوالي ، والذي انطلقت فاعلياته أمس بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط ، الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ، الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر ، والدكتور احمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور عمر سيد خليل مدير مركز تطوير التعليم بالجامعة ومقرر المؤتمر ، إلى جانب كوكبة من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس و لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية والدينية بالمحافظة ، وحشد طلابي كبير من جامعة أسيوط وما يزيد عن 17 جامعة مصرية مشاركة .
ومن هذا المنطلق أوضح الدكتور شحاتة غريب شلقامى أن الجلسات العلمية تستكمل أعمال عرض وتقييم الأوراق البحثية المشاركة في المؤتمر ، حيث ترأس الدكتور شحاتة غريب أعمال الجلسة الثالثة والتي ناقشت " سبل تطوير الأنشطة والخدمات الطلابية " ، بحضور أعضاء لجنة التحكيم " الدكتورة تيسير عبد الحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات ، الدكتور محمد ثابت بداري عميد كلية الفنون الجميلة ، الدكتورة ماجدة هاشم عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة ، الدكتورة أمانى عمر وكيل كلية الطب ، الدكتورة أسماء عبد الرحمن كلية الآداب ، الدكتور رشدي العدوى من جامعة كفر الشيخ " .
وحول تفاصيل الجلسة أشار نائب رئيس جامعة أسيوط أنها تضمنت 7 أورق بحثية مشاركة للطلاب من جامعات " المنوفية ، طنطا ، كفر الشيخ ، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها التابع لوزارة التعليم العالي " والتي استعرضوا خلالها عدة محاور رئيسية جاءت أهمها : " تطوير الأنشطة والخدمات الطلابية كمحور بناء شخصية الطالب ، آليات بناء وتطوير شخصية الطالب الجامعى كأحد توصيات مؤتمر الشباب ، الأنشطة الطلابية بين الواقع والمأمول ، هذا إلى جانب التعرف على ماهية الأنشطة الطلابية ، أنواعها المختلفة ،مراحلها ، أسباب عزوف الطلاب عن المشاركة فيها ، المعوقات التي تواجه الطلاب تجاه ممارستها ، استعراض رؤى جديدة ومختلف لعمليات التطوير .
وفى ختام الجلسة لفت الدكتور شحاتة غريب إلى عدد من الخطوات الفعلية التي اتخذتها جامعة أسيوط لتطوير الأنشطة و الخدمات الطلابية وهو ما اشتمل على إعادة هيكلة كاملة لإدارات رعاية الشباب وأيضاً إنشاء أول نادى للأنشطة الطلابية على أن يكون القائمين على العمل فيه بشكل كامل هم الطلاب وذلك بحافز مادي ملائم تشجيعاً لهم على المشاركة ، كما اقترح شلقامى إمكانية تقديم عدد من الدورات المتخصصة لأعضاء هيئة التدريس في مجال الأنشطة الطلابية وذلك ليساهموا في نشرها بين الطلاب وتدعيم أعمالها ، داعياً الطلاب لتعظيم الاستفادة من الخدمات التي تتيحها لهم الجامعة وفرص الاحتكاك مع الجامعات والمؤسسات المختلفة في كافة المحافل بما يدعم فكرة بناء إنسان سوياً وسليم قادر على قيادة مستقبله مستعد لسوق العمل ، لديه من المهارات الشخصية ما يستطيع من خلالها المنافسة على كافة المستويات .