كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن انطلاق أعمال برنامجاً تدريبياً لنحو 1400 من أبناء محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج والوادي الجديد المنتمين لمختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والذي تنظمه إدارة التطوير الإداري والجودة بالجامعة ويمتد على مدار 14 يوماً خلال شهري يناير وفبراير بدايةً من 19 يناير والذي يهدف إلى إعداد سفراء للتميز استعداداً للمشاركة في النسخة الثانية من جائزة مصر للتميز الحكومي 2020 فئة المؤسسة الحكومية المتميزة حيث شهد إطلاق البرنامج حضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ محمد عباس مدير إدارة التطوير الإداري والجودة ومنسق الجائزة بالجامعة، وبمشاركة الدكتور عبد الحكيم رضوان مستشار التدريب والتقييم في جائزة مصر للتميز الحكومي، والدكتور مصطفى الغريب المدرب بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وفي كلمتها خلال الافتتاح أكدت الدكتورة مها غانم على أهمية الحرص على التنافس من خلال الجائزة التى تم الإعلان عنها في 2018، وذلك في إطار الخطط التنفيذية لاتفاقية الشراكة الإستراتيجية في التحديث الحكومي بين مصر والإمارات، من أجل إثبات قدرة أبناء الجامعة بصفةٍ خاصة وأبناء الصعيد بصفةٍ عامة على المنافسة بقوة والفوز بالمراكز الأولى وفي سبيل تحقيق ذلك يجب أن يتمتع الجميع بالثقة بالنفس والقدرة على التقييم الذاتي والقدرة على إظهار تميز الصعيد أفراداً ومؤسسات لكي يحصل على التقدير المركزي الذي يستحقه، مضيفةً أن الجائزة تبلغ قيمتها مليون جنيه للمؤسسات و200 ألف جنيه للأفراد، مشيرةً إلى حصول كلية الطب بجامعة أسيوط على على مركز متقدم ضمن المراكز العشرة الأولى بجائزة التميز الحكومي العام الماضي والتي شهدت منافسة نحو 290 كلية على مستوى الجامعات المصرية، كما تم تكريم الأستاذ محمود بخيت استشاري الإدارة المركزية بجامعة أسيوط، وممثل الإدارة العليا للجودة ضمن أفضل عشرة قيادات إدارية "رئيس قطاع " في الدورة الأولى للجائزة.
وأوضح الأستاذ محمد عباس منسق الجائزة بالجامعة أنها تنقسم إلي خمس جوائز رئيسية هي جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة، جائزة الوحدة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية، جائزة المؤسسة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية، جائزة القيادات المتميزة، جائزة الابتكار والإبداع ، مشيراً على أن المشاركة إجبارية لكافة المؤسسات الحكومية والتي تتم من خلال مرحلة الترشيح تقديم مجموعة من البرامج التدريبية للقيادات، وتدريب المؤسسات على التقدم للمسابقة، ثم مرحلة تقييم للمتسابقين طبقاً لشروط كل مسابقة واستبعاد المؤسسات والأفراد التي لا تنـطبق عــليها الشروط.
وأضاف أن التدريب يشتمل عدة محاضرات تهدف إلى التوعية بالجائزة وفئاتها وأساليب التقديم فيها ومعايير تقييم المتقدمين والجدول الزمني للجائزة بدايةً من التقدم للترشح وحتى إعلان النتائج، وأضاف أن أهمية التدريب ترجع إلى تعريف المتدربين بمصطلح المؤسسة المتميزة وعناصر الوصول للتميز وأهمها وجود مؤسسة نموذجية يحتذى بها في الأداء، والشمولية وتعني متابعة جميع الجوانب الداعمة للمؤسسة على جميع المستويات، والتطوير المستمر لتحقيق الكفاءة والفاعلية، والابتكار أي الحداثة والتجديد في التنفيذ، والريادة أو السبق في تحقيق النتائج.