Skip to main content

جامعة أسيوط تطلق أعمال ورشتها السادسة لمنظار الصدر الجراحي

وسط حضور لافت من أعلام جراحة القلب والصدر من مختلف الجامعات المصرية وجامعات الصين والهند


أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بالنشاط العلمي اللافت لقسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب ، والتي تأتى ورشته العلمية المتميزة في منظار الصدر الجراحي احد أهم البصمات والعلامات المضيئة فى تاريخ القسم ، والذي شهد اليوم الخميس الموافق 20 من فبراير الجاري انطلاق أعمال ورشته السادسة فى هذا المجال بعنوان "ما وراء الحدود" ، وتحت شعار "الفراشة "، وبالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر وبتزكية من الجمعية الأوربية لجراحي الصدر |، مشيراً ان تلك الورشة تأتى كل عام محملة بكل ما هو جديد فى منظار الصدر الجراحي وذلك من شأنه تعظيم الاستفادة من تلك التقنية وتوسع إمكانية استخدامها إلى قطاع أكبر من المرضى ، مثمناً فى ذلك على دور كوادر القسم فى تنظيم الورشة للعام السادس على التوالي وسط نجاح كبير وحضور متميز من كبار جراحي الصدر على مستوى مصر والعالم .
شهد افتتاح النسخة السادسة للورشة حضور كلأ من الدكتور احمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس شرف الورشة ، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور أحمد غنيم رئيس القسم ورئيس الورشة ، والدكتور خالد عبدالبارى رئيس جامعة هارتفورد بالعاصمة الإدارية الجديدة ورئيس جامعة الزقازيق السابق ، والدكتور الحسيني جميل أستاذ جراحة القلب رئيس الجمعية المصرية لجراحي القلب والصدر ، والدكتور حسين الخياط أستاذ مساعد جراحة القلب والصدر ومنسق ورشة العمل وبمشاركة كلاً من الدكتور احمد النورى ، والدكتور هاني حسن من أساتذة جرحة القلب بطب عين شمس ، والدكتور وليد عادل أستاذ القلب بكلية الطب بجامعة القاهرة ، والدكتور عمرو عبد اللطيف أستاذ جراحة القلب والصدر بطب المنصورة ، واللواء طبيب ياسر السيد مدير مستشفى الصدر بالجلاء العسكري ، بالإضافة إلى لفيف من الأطباء من كبرى جامعات الصين والهند وكذلك متخصصين من كافة المراكز من مستشفيات وزارة الصحة والأكاديمية الطبية العسكرية، كما شهدت الورشة أيضاً حضور متميز من كوادر قسم الأمراض الصدرية وعلى رأسهم الدكتور جمال ربيع رئيس القسم ، والدكتورة لمياء شعبان الأستاذ بالقسم
وفى مستهل أعمال الورشة أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن فخره بانتمائه إلى واحدة من أكثر الأقسام الطبية نشاطاً وتميزاً والذي دأب منذ نشأته على مواكبة كل ما هو جديد في التقنيات المتعلقة بجراحة القلب والصدر ، مشيداً بإسهامات ورشة القسم الدولية والذي يحرص كل عام على عقدها فى تدريب شباب الأطباء على استخدامات منظار الصدر الجراحي والطرق الحديثة فى تشخيص وعلاج أمراض الصدر المختلفة ، مضيفاً أن إدارة الجامعة لا تألوا جهداً فى دعم تلك الورشة وتذليل كافة الإجراءات لها وذلك نظراً لإسهامها العلمي المشهود بين كافة الأوساط الطبيبة العاملة فى مجال جراحة الصدر والقلب على مستوى مصر والعالم .
وفى السياق ذاته فقد أبدت الدكتورة مها غانم إعجابها بحرص شباب الأطباء على المشاركة فى تلك الورشة العلمية المثمرة والتى ترعاها وتدعمها إدارة الجامعة بصفة مستمرة كل عام ، مشيرة أن تلك الورشة سوف تكون أساسا لطفرة علمية كبرى فى المستقبل من خلال نجاحها فى استقطاب كافة المتخصصين فى جراحة القلب والصدر من العالم العربي والاجنبى ، داعية القسم إلى عقد مزيد من الأنشطة العلمية وذلك لأثرها فى الارتقاء بالمهارات الطبية لشباب الأطباء ونشر المعرفة العلمية على نحو سليم من أساتذة ومتخصصين.
ومن جانبه فقد أشار الدكتور احمد غنيم ان الورشة قد شهدت فى نسختها السادسة حضور أكثر من 80 طبيب جراح والذين يشاركون فى الفعاليات النظرية والعملية للورشة والتي تضمنت تدريب عملي للأطباء على موديل حيواني بمعاونة الخبراء والمتخصصين من المحاضرين ، مشيراً أن الورشة تأتى انطلاقاً من الاهتمام الكبير بتلك التقنية نظراً لزيادة الحاجة إلى استخدام منظار الصدر الجراحي فى أخذ عينات من الرئة والغشاء البللوري ، إزالة واخذ عينة من الغدد الليمفاوى استئصال ورم أو نمو من الرئة ، علاج الانسكاب الهوائي ,المياه حول الرئة ,التقيح الصديدي ,النزيف وإصابات الصدر المختلفة،استئصال الفقاعات والأكياس الهوائية الرئوية علاج حالات فرط تعرق اليدين استئصال أورام وتجمعات المنصف الصدري إزالة الغدة الثايموسية في حالات مرضي وهن العضلات.
ومن جانبه فقد استعرض الدكتور حسين الخياط خلال الورشة مميزات تقنية منظار الصدر الجراحي والتي تتمثل فى ان العملية تتم من خلال فتحة واحدة او فتحات صغيرة وهو ما أسهم فى انخفاض مستوى الألم بعد إجراء العملية مقارنة بالطريقة التقليدية، والتي تجرى عبر الفتح الجراحي, والذي يؤثر على وظائف التنفس ، استطاعة المريض العودة إلى المنزل خلال 24- 48 ساعة في معظم الحالات دون الاضطرار إلى المكوث في المستشفى لعدة أيام لمراقبة فتحة الجرح ومدى التئامها ، اختفاء آثار الجراحة تماماً، وذلك بسبب أن الفتحات صغيرة جداً، وبهذا فإن آثار العمليات بالمنظار لا تذكر ولا تقارن بآثار الفتحات التي تجرى في حالات الجراحة التقليدية ، خفض معدلات المضاعفات التي تتلو العملية الجراحية.