Skip to main content

جامعة أسيوط تُعلن عن جاهزية مستشفى الجامعي للعمل كمستشفى عزل لمصابي الكورونا من أعضاء هيئة التدريس والعاملين


أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على مواصلة العمل داخل الجامعة لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره بين أفراد المجتمع ، مشيراً إلى حرص الجامعة على تسخير كافة إمكانياتها الطبية وبما تتمتع به من مقومات علمية وبشرية متميزة لصد الهجوم الشرس للكوفيد 19 وحماية صحة وسلامة المصريين .
جاء ذلك خلال تفقده لمستشفى الراجحى الجامعي للكبد والجهاز الهضمي وذلك بحضور الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ، والدكتور إيهاب فوزي مدير مستشفى الراجحى والدكتور حسام العربى مدير مستشفى الأورمان والدكتور عصام عزت نائب مدير المستشفى للاستقبال العام والدكتورة هبه الله جمال راشد مديرة مكافحة العدوى والدكتور محمد حلمي الحفناوى المستشار المعماري لمكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية .
وخلال الجولة أعلن رئيس جامعة أسيوط عن جاهزية مستشفى الأورمان الجامعي للعمل كمستشفى عزل مخصص لمصابي الكورونا من داخل الجامعة ، مشيراً إلى أن ضخامة الكثافة البشرية داخل المجتمع الجامعي والتي تتجاوز 35 ألف ما بين عضو هيئة تدريس وعاملين إلى جانب 85 ألف طالب يلقى بمسئولية على إدارة الجامعة في العمل على توفير لهم كافة سبل الرعاية اللازمة لهم فى ظل الاستثنائية التي تمر بها مصر وأغلب دول العالم وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة بوزارة الصحة.
وأشار الدكتور طارق الجمال إلى انتهاء العمل بالمستشفى وفقاً لدورها الجديد فى استقبال مصابى الكورونا والذي أرتكز على عدة محاور ما بين أعمال هندسية وإحلال وتجديد إلى جانب توفير معدات وأدوات طبية إضافية تلاءم الغرض الجديد من عمل المستشفى ، بالإضافة إلى أعمال تدريب الأطقم الطبية من مختلف الأقسام والمقرر لهم العمل بمستشفى العزل .
وأضاف الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن المستشفى مميكن العمل بها بالكامل وتشتمل على 213 سرير ، تم تجهيز منهم 36 غرفة منفردة ، و23 سرير عناية مركزة للعزل لمصابي الكورونا بعد إجراء وزارة الصحة الفحوصات والمسوحات الطبية اللازمة للتأكد من إيجابية الحالات قبل عزلها ، حيث تحتوى المستشفى على 15 جهاز تنفس صناعي، إلى جانب عدد من الوحدات المتخصصة في المناظير والأشعة تشخيصية مقطعيه وعاديه وأشعه تداخليه ، ووحدات المختصة بجراحه كبد وزراعة كبد ، ومعامل تحاليل ، وباثولوجي ، وحدات أداريه وحسابيه، وأماكن مخصصة كاستراحات للأطباء والتي يعمل بها طاقم طبي مكون 60 عضو وهيئة تدريس وطبيب من أقسام طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، وحده الجهاز الهضمي بقسم الباطنة، تخدير وعناية مركزه ، جراحه كبد ، أشعه، باثولوجي إكلينيكي ، مكافحة عدوي وسوف ينضم إليهم عند تشغيلها كمستشفى للعزل أطباء صدريه ، وأطقم تمريض مكون من 195 مابين مشرفات وفنيات تمريض.
وأوضح الدكتور إيهاب فوزي مدير مستشفى الراجحى أن الدكتور طارق الجمال أطمأن خلال زيارته على انتهاء التجهيزات اللازمة بالمستشفى وذلك بإجراء جولة موسعة تفقد خلالها الممر المخصص لدخول سيارات الإسعاف وأسهم الإرشادات الموضحة لأماكن دخول وسير المرضى والمصاعد المستخدمة داخل المستشفى والأدوار المخصصة لعزلهم خلال فترة العلاج وكذلك العنايات المركزة المخصصة لاستقبال الحالات الحرجة من مصابى كوفيد 19 .
وأشارت الدكتورة هبه الله جمال راشد مديرة مكافحة العدوى أن المستشفى تم تجهيزها وفق أحدث نظم الوقاية الطبية ومكافحة العدوى والتي تشمل تقسيم أماكن العزل بالمستشفى إلى ثلاث مناطق أولهما المنطقة الخضراء وذلك للمرضى حاملين الفيروس بدون أعراض أو بأعراض طفيفة وسوف يتولى العناية بهم قسم الباطنة والمنطقة الصفراء للمرضى الإيجابيين من يعانون أعراض متوسطة وهو ما سوف يتولى متابعته فريق الطبي من قسم أمراض الصدر ، أما المنطقة الحمراء فللمرضى المصابين بكوفيد 19 ويعانون من أعراض شديدة قد تصل إلى الحاجة إلى أجهزة تنفس صناعي ومن المقرر أن يتولى رعايتهم فريق طبى من قسم العناية المركزة والتخدير .