كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن نجاح مجلة دراسات في الطفولة والتربية التابعة لكلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية ( أرسيف - ARCIF  ) المتوافقة مع المعايير العالمية والبالغ عددها نحو 32 معياراً وذلك ضمن تقريره السنوي السادس للمجلات لعام 2021  , لافتاً أن معامل التأثير لها يبلغ نحو ( 0.2105 ) وذلك من إجمالي مجموع المجلات البالغ عددها " 877 " مجلة , وهو ما ينطلق في إطار استراتيجية الجامعة في العمل علي تطوير المنظومة العلمية والأكاديمية وتشجيع الدراسات العلمية والبحثية القائمة علي أسس علمية ومنهجية سليمة تواكب أحدث النظم والمعايير العالمية .

وفي سياق متصل أوضح الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن معامل أرسيف يعد واحداً من مبادرات قاعدة بيانات معرفة للإنتاج والمحتوي العلمي والذي يخضع لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق المكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية من بينها : مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت , لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا) , مكتبة الإسكندرية , قاعدة بيانات معرفة , جمعية المكتبات المتخصصة العالمية / فرع الخليج , بالإضافة إلي لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وبريطانيا .

كما حرص الدكتور أحمد المنشاوي علي توجيه خالص التهنئة لكافة القائمين علي المجلة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس , مؤكداً أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالنشر العلمي الدولي والارتقاء بمجلات الجامعة الدولية والتي تساهم في توفير النشر العلمي لأعضاء هيئة التدريس والتقدم في كافة التصنيفات الدولية .

ومن جانبها أوضحت الدكتورة ماجدة هاشم عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة أن مجلة دراسات في الطفولة والتربية تمّ تصنيفها كذلك في تخصص العلوم التربوية ضمن الفئة الثانية ( Q2 ) وهي الفئة الوسطي المرتفعة وكان متوسط معامل التأثير في هذا التخصص علي المستوي العربي ( 0.396 ) , مشيرةً أن معامل أرسيف لهذا العام قام بالعمل علي فحص ودراسة بيانات ما يزيد عن "5100" عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات , والصادرة عن أكثر من 1400 هيئة علمية أو بحثية في 20 دولة عربية , ونجح منهم 877 مجلة علمية , ومؤكدةً في ذلك علي حرص إدارة الكلية الكامل علي الارتقاء بالمحتوى العلمي المنشور ومواكبة أحدث الطرق البحثية والتعليمية العالمية في مختلف التخصصات .