- د. المنشاوي: مشاركة (300) طالباً وطالبة في المحاكاة يمثلون 19 دولة لمناقشة الوضع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي ومناطق لبنان
- المحاكاة توجّه التحية إلى صمود وتضحيات شعبيّ فلسطين، ولبنان التي أيقظت ضمير العالم
في جلسةٍ تطبيقية؛ تُحاكي الواقع بطريقةٍ عملية؛ قدّم طلاب جامعة أسيوط، أمس السبت 16 من نوفمبر؛ نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC)، ضمن الغعاليات المُتعددة التي شهدها المؤتمر الختامي للنموذج، بعنوان: "العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة والمشرف العام على النشاط، والدكتور الحسن خيري، المشرف الأكاديمي على النشاط.
وشارك في حضور الجلسة؛ السفير أحمد حسين خفاجي نائب مساعد وزير الخارجية، والنائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن، والنائبة سماء سليمان نائب مجلس الشيوخ، وبحضور نخبة من عمداء، ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وحشد من الطلاب.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن نماذج المحاكاة التي تقدمها جامعة أسيوط؛ تستهدف تخريج طالب دولي؛ يتمتع بعناصر مؤهلة للمشاركة في مختلف جوانب الحياة العملية، وإعداد صف ثان من طلاب الجامعة؛ ليكونوا قادة المستقبل، حيث تُعد هذه النماذج؛ نشاطًا مهمًا للطلاب، ومشروعًا تدريبيًا على محاكاة نماذج عدة مؤسسات، إلى جانب الدراسة النظرية؛ بما يمكنهم من الإبداع في مجال هذه المؤسسات.
وأضاف الدكتور المنشاوي؛ إن نموذج هذا العام فى موسمه السابع، شهد مشاركة (300) طالباً، وطالبة يمثلون (19) دولة؛ لمناقشة عدد من المحاور أهمها؛ الوضع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي، ومناطق لبنان، وجنوب بيروت، وآليات تضافر الجهود الدولية في مواجهة تلك الاعتداءات، ودعوة المجتمع الدولي إلى إجبار السلطة القائمة بالاحتلال؛ على الالتزام بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
بدأت فعاليات نموذج المحاكاة؛ بالجلسة الافتتاحية، لمؤتمر طارئ، لمنظمة التعاون الإسلامي، على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، استجابةً لنداء الشعب الفلسطيني، والذي استضاف أيضاً نخبة من وزراء خارجية دول العالم الحر؛ الذي يؤمن بالسلام العادل، والشامل، ويدين اعتداء إسرائيل على غزة ولبنان، حيث ضمت هذه الدول: روسيا، والصين، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، والبرازيل.
وخلال الجلسة الافتتاحية؛ ألقى وزراء الخارجية المشاركون؛ كلمات؛ عبروا فيها عن شكرهم لمصر التي تستضيف الجلسة الطارئة، كما عبروا خلالها عن مواقف بلادهم من العدوان الإسرائيلي على غزة، ولبنان، حيث تم توجيه التحية إلى صمود وتضحيات شعبيّ فلسطين، ولبنان، والتي أيقظت ضمير العالم، وأحيت القضية الفلسطينية من جديد، كما تمت إدانة الإبادة الجماعية المروعة في غزة، والتي تستمر إسرائيل في ارتكابها منذ أكثر من عام بتبجحٍ، ووضوح، وأسفرت عن سقوط أكثر من ٥٠ ألف شهيد فلسطيني.
كما أكد وزراء الخارجية المشاركون، عبر جلسة النموذج؛ أن حق الدفاع عن النفس الذي تتذرع به إسرائيل لا يُمنح لدولة احتلال، داعين إلى منع استخدام القدرات العسكرية بشكل يؤدي إلى اتساع دائرة العنف، وزيادة المعاناة الإنسانية، مؤكدين على التزام بلادهم بالعمل معاً لإقرار السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، والذي يقوم على حل الدولتين، وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وفي أعقاب الجلسة التي قدّمها الطلاب لنموذج المحاكاة، ألقي النائب أحمد فتحي؛ محاضرةً حول: "بناء الطالب المصري " والتي تحدث خلالها؛ عن أهمية الأنشطة الطلابية فى تنمية مهارات الطلاب، وصقل شخصياتهم، مستعرضاً دور مؤسسة شباب القادة؛ فى ودعم، وتدريب، وتأهيل مسابقة قادة الأنشطة الطلابية، وتضافر جهودها مع الدولة المصرية لدعم الطلاب، حيث تُسهم المؤسسة فى تدريب (611) نشاطاً طلابياً يمثلون (420) ألف طالباً، وطالبة، بدعم من وزارة التعليم العالي، ورؤساء الجامعات؛ بهدف بناء جيل من الطلاب لديهم الفكر، والمهارات، والأدوات؛ لتنمية المجتمع المصري، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد النائب أحمد فتحي؛ بهذا المستوى المتميز لطلاب جامعة أسيوط، والذي يعكس حجم الدعم الكبير الذي توليه إدارة الجامعة بهذا النشاط الطلابي شديد الأهمية؛ لتعلقه بقضية الوعي لدى الشباب الجامعي، بمختلف القضايا الشائكة التي تحيط به وطنياً، وإقليمياً، ودوليًا، مهنئاً طلاب(MOIC) على هذا النجاح المتميز على مدار ٧ سنوات.
وفي ختام الجلسة، أشادت النائبة سماء سليمان؛ بتنظيم كلية التجارة؛ لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي؛ بوصفه نموذج حقيقي لقمّة المنظمة، والذي ساعد الطلاب في محاكاة عالم الدبلوماسية، والتفاوض، وساعدهم على فهم قضايا الأمة الإسلامية، والتعامل معها كعنصر فعال فيها، معربةً عن فخرها؛ بالأداء الرائع للطلاب، واطلاعهم من خلال قيامهم بأداء دور مندوبي الدول التي يمثلونها؛ على القضايا محل النقاش؛ بكافة تفاصيلها، وكيفية تجهيز القرارات، والتفاوض مع الخصوم، وحل النزاعات، مؤكدة علي الأثر الطيب؛ لمشاركة الطلاب في هذه التجربة الثرية،وقدرتهم علي تحمل المسئولية تجاه قضايا الأمة العربية، والإسلامية.
وشهد ختام الفعاليات، تكريم كلٍ من؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والسفير أحمد حسين خفاجي نائب مساعد وزير الخارجية، والنائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن، والنائبة سماء سليمان نائب مجلس الشيوخ، والدكتور علاء عبدالحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتور محمد عدوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نسمة حشمت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل الدالي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما تم تكريم؛ الدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومى للمرأة بأسيوط، والدكتورة مروة بكر منسق الأنشطة الطلابية بكلية التجارة، والأستاذ عصام كمال مدير عام حسابات بجامعة أسيوط، والأستاذ نادية سليم مدير إدارة العلاقات العامة بجامعة أسيوط، وكذلك تكريم ممثلي مؤسسة شباب القادة، والطلاب الأندونسيين المشاركين فى فعاليات المؤتمر.