Skip to main content

رئيس جامعة أسيوط ومحافظ الإقليم يشهدان افتتاح المبنى الرئيس للكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط

د.المنشاوي: الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط إضافة مميزة ونقطة تحول في مجالات التعليم الفني

رئيس جامعة أسيوط: الدولة المصرية لا تدخر جهداً في تطوير ملف التعليم الفني

د.المنشاوي؛ يشيد بالنظام التعليمي المميز للكلية التكنولوجية المصرية الألمانية والذى يواكب التقنيات الحديثة في قطاعات الصناعة

شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء ١٠ من يوليو؛ احتفال الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، التابعة لجامعة مصر التكنولوجية الدولية؛ بافتتاح المبنى الرئيس بالكلية(Q)؛ وذلك بحضور اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور أحمد حسني الحيوي الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، والدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور أحمد سعد علي عميد الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، والمهندس أيمن عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بأسيوط، والدكتور إسلام الهلالي عميد الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بالفيوم، والأستاذ أدهم الخطابي مسئول مشروعات التعمير والتمويل ببنك التعمير الألماني، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والإداريين بالكلية.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط؛ تعد نموذجاً رائداً للتعليم الفني، والتكنولوجي في مصر، وتخدم القطاعات الصناعية المختلفة، وتسهم في تقديم خريجين مدربين على أعلى مستوى من التعليم ، والمنافسة ، والكفاءة لسوق العمل المحلي، والدولي، مضيفا : إن الكلية التكنولوجية بأسيوط؛ امتداد لمسار طلاب التعليم الفني، الذي يعد قاطرة التنمية في الدول المتقدمة،

لافتاً أن القيادة السياسية لا تدخر جهداً في تطوير التعليم الفني من خلال مواكبة أحدث أنظمة التعليم المتقدم في العالم في هذا المجال؛ مما يسهم في إعداد خريج مسلح بالمهارات التكنولوجية التي يتطلبها سوق العمل؛ في القطاعات الصناعية.

وأشاد رئيس جامعة أسيوط؛ بالنظام التعليمي المتفرد للكلية التكنولوجية المصرية الألمانية، ومقرراتها الدراسية المتنوعة، والتي تركز على تعليم الطلاب المهارات التقنية، والفنية التي تتطلبها الصناعات الحديثة؛ مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً : إن الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية؛ نجحت خلال فترة وجيزة في تحقيق نقلة نوعية، وإضافة مميزة لمجالات التعليم الفني.

ومن جهته، ثمن اللواء هشام أبوالنصر؛ جهود الدولة في تطوير منظومة التعليم الفني، والتدريب المهني، وربط مخرجات تلك المنظومة بسوق العمل داخلياً، وخارجياً، موضحاً : إن هذا التطوير ضرورة إستراتيجية؛ لتحقيق نهضة ، وتقدم المشروعات القومية، ودفع عجلة الاقتصاد القومي، وتحقيق رؤية مصر 2030 ؛ للتنمية المستدامة، مشيداً بدور الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية؛ في تخريج العمالة المدربة المؤهلة للعمل الصناعي، فضلاً عن دورها في إمداد سوق العمل بالفنيين، والتكنولوجيين الماهرين.

يشتمل المبنى الرئيس للكلية التكنولوجية المصرية الألمانية؛ على خمسة طوابق؛ يضم الطابق الأرضي؛ معمل أساسيات كهربية 1، ومعمل الإلكترونيات الصناعية، ومعمل الربوتات، ومعمل أساسيات الهيدروليك، والنيوماتيك، ومعمل أساسيات كهربية ٢، ومعمل متقدم الهيدروليك، والنيوماتيك.

والطابق الأول يضم؛ معمل العلوم، وورشة التركيبات الكهربائية، وورشة الفحص ، والصيانة الكهربائية، وورشة التركيبات الكهربائية 2، وورشة عمل أنظمة التيار الخفيف 1.

ويضم الطابق الثاني؛ معمل الدوائر الرقمية، ومعمل التحكم الآلي، ومعمل التحكم المنطقي المبرمج، ومعمل التحكم، والتشغيل الآلي، ومعمل ميكاترونيات، وورشة التحكم في المحركات.

ويشتمل الطابق الثالث على؛ عدد من المكاتب الإدارية، بالإضافة إلى؛ ورشة أساسيات التحكم، وورشة أنظمة التيار الخفيف ٢.

ويتكون الطابق الرابع من؛ عدد من المكاتب الإدارية، بالإضافة إلى؛ معمل حاسب آلي، ومعمل تكنولوجيا المعلومات، وغرفة نظم المعلومات، وغرفة اجتماعات، وورشة الطاقة المتجددة.

وأعقب افتتاح المبني الرئيس للكلية: جولة تفقدية لضيوف الكلية؛ لورش ، ومعامل قسم تكنولوجيا الميكانيكا، وهي ؛ معمل الهيدروليك، والنيوماتك، ومعمل المناولة الآلية، وورشة تشكيل المعادن، ورشة ال CNC، وورشة الماكينات، ورشة ال Digital Fabrication، وورشة اللحام، ومعمل 3D Printer، ومعمل الإلكترونيات الصناعية، ويتم بهذه الورش؛ تدريب الطلاب على المهارات العملية، والنظرية الحديثة؛ في تكنولوجيا الميكانيكا، والتدريب على تصميم، وتصنيع المعدات الإلكترونية، وصيانتها، وتطوير التقنيات الميكانيكية الحديثة.