Skip to main content

رئيس جامعة أسيوط يشهد غدا الأحد وقائع انطلاق المؤتمر الدولي الرابع لكلية الآداب

والممتد ٣ ايام عبر الانترنت


يشهد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط غدا الأحد إنطلاق وقائع مؤتمر كلية الآداب الدولي الرابع والمنعقد تحت عنوان " دور العلوم الإنسانية في التغيير الاجتماعي والثقافي لدى الشعوب" وذلك في الفترة من 12 الى 14 يوليو 2020 تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والوزير اللواء عصام سعد محافظ أسيوط.
وأشار رئيس الجامعة أن المؤتمر ممتد على مدار أيامه الثلاثة اون لاين وذلك عبر تقنيه الفيديو كونفرانس وذلك حرصاً من كليات الجامعة بمواصلة تقديم خدماتها التعليمية والمعرفية المختلفة مع الالتزام بالضوابط المعلن عنها بمنع التجمعات واستثمار التطور التكنولوجى والرقمى فى تنظيم الأنشطة والمحافل العلمية وتطبيق معايير مكافحة العدوى وذلك لحين انتهاء جائحة كورونا .
فيما أكد الدكتور أحمد صابر عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والرؤى العلمية بين المتخصصين في العلوم الإنسانية، وتطوير مجالات الفكر والثقافة في المجتمع لمواجهة التحديات المعاصرة، وعرض أحدث الدراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومناقشة دور العلوم الإنسانية في مواجهة الظواهر السلبية في المجتمع ، وإحداث التغيير الاجتماعي والثقافي المنشود.
وأوضح أنه من المقرر أن يشارك في الجلسة الافتتاحيةدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام الأسبق، والدكتور عبد الحي عبيد مدير الجامعة العربية المفتوحة فرع مصر والرئيس الأسبق لجامعة حلوان، والدكتور محمد صلاح الدين فضل أستاذ النقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب جامعة عين شمس ورئيس لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى بالجامعات.
وأشار الدكتور مجدي علوان مقرر المؤتمر أن المؤتمر يناقش خلال انعقاده أونلاين عددًا من المحاور خلال عشر جلسات ( جلسة افتتاحية وثماني جلسات علمية وجلسة ختامية) تدور حول الدراسات اللغوية والأدبية – العربية والإنجليزية والعبرية والفارسية- ودورها في بناء الشعوب، والدراسات المقارنة والتواصل الحضاري، والترجمة وآفاق التغيير، والخطاب الديني وحل مشكلات المجتمع، والدراسات التاريخية والحضارية والجغرافية والنفسية والتربوية، والثقافية والإعلام واتجاهات التنوع، والعلوم الإنسانية وتقنية المعلومات.
وأضاف الدكتور محمود عبد المعطي أمين المؤتمرأن المؤتمر يأتي كنتيجة لما تعيشه الشعوب من تغيرات اجتماعية وثقافية، وما تشهده من تطور متسارع في شتى مجالات الحياة، فأصبح أمام العلوم الإنسانية والقائمين على شئونها تحد كبير للقيام بدورها المأمول، ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 50 باحثًا بجامعات مصر والوطن العربي.