أعلن الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي عن فوز دكتور خالد عبد العزيز بقسم علاج الأورام بجامعة عين شمس بجائزة المركز الأول فى أول مسابقة مصرية لشباب الباحثين لاختيار أفضل عرض تقديمي والتى تأتى فى إطار أعمال المؤتمر الدولي السابع لعلاج الأورام بكلية الطب بجامعة أسيوط وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط والدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب.
مشيراً أن المسابقة شهدت مشاركة نحو ستة جامعات مصرية ، وعن فكرة تنظيم تلك المسابقة أوضح أنها تأتى بهدف تشجيع شباب الأطباء على المشاركة وخلق روح التنافس بينهم وتنمية قدراتهم الخاصة بالبحث والدراسة وقدرتهم على تقديم عرض تقديمي وفق المعايير والأسس الصحيحة.
وقد صرح الباحث أنه تناول خلال العرض تأثير العلاج الكيماوي على التركيز الإدراكي لمرضى الأورام الذين تم شفائهم . وقد أوضح أنه فى الوقت السابق لم ينل هذا الموضوع الاهتمام الكافي حيث كان يتم تعليل انخفاض التركيز الإدراكي لمرضى الأورام إلى العوامل النفسية ولا يتم ربطه بحدوث تغيرات بيولوجية محددة فى الجهاز العصبي للمريض ، ولكن الأبحاث الحديثة نجحت فى إثبات أن العلاج الكيميائي يؤثر سلبياً بصورة مباشرة وغير مباشرة على التركيز الإدراكي للمرضى وهو ما يتطلب تطوير عقاقير جديدة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وقد جاء فى المركز الثاني أحمد بركات جامعة الزقازيق والذي تتطرق إلى سرطان الجلد والذى يعد مجالا خصبا للبحث العلمي في وسائل و طرقالعلاج ، مؤكداً على أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الذى يعد أحد السرطانات شائعة الحدوث في العالم ، كما تكمن خطورته أن مرضى سرطان الجلد عرضه للإصابة بسرطانثانوي آخر للجلد و عليه ينصح مرضى سرطان الجلد بالالتزام بالمتابعة الدوريةبعد العلاج، مشيراً إلى أن التعرض لأشعة الشمس و الأشعة فوق البنفسجية أحد العوامل المرجحة لاحتمالية الإصابة به، وعن طرق العلاج أوضح العرض أن الجراحة والتدخل الرئيسي هى الأنسب للحالات المبكرة بالإضافة للعلاج الإشعاعي.
أما بالنسبة للحالات المتقدمة فالأولوية للعلاج المناعي و العلاج الموجه، و كلاهما قد شهد تطورا و طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
كما تضمنت المسابقة عرض للباحثة مها صلاح بجامعة أسيوط لبحث علاج أورام المخ المتقدمة عالية الدرجة (الرابعة والثالثة) وذلك بإعطاء علاج كيميائي بعقار الجستابين مصاحب للعلاج الإشعاعي والتى أظهرت من خلاله بالاختبار على نحو 30 مريض بقسم علاج الأورام بمستشفيات أسيوط الجامعية، مضيفة أن النتائج أوضحت أن فترة التحسن لهؤلاء المرضى زادت من 8 شهور ووصلت إلى 12 شهر مقارنةً بالمرضى الذين لم يتلقوا العلاج على النحو السابق ذكره مع تميزه كذلك بعدم وجود آثار جانبية ضارة بصحة المريض.
كما تضمنت المسابقة عرض تقديمي للباحث أحمد شامة بجامعة الإسكندرية والذي ناقش خلاله الخيارات المتاحة للحفاظ على الخصوبة عند مريضات أورام الثدي والتي تمثل أفضلها وأكثرها أهمية هو العلاج الهرمونى رغم اختلاف الدراسات على الوسائل المتاحة ومدى كفاءتها.