أشار الدكتور أحمد
عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط أن جامعة أسيوط صدر مرسوم ملكي بإنشائها عام 1949 وذلك
باسم جامعة محمد على والذى تزامن مع مرور مائة عام على وفاته واستغرقت عملية
الإعداد لافتتاحها أكثر من 7 سنوات حيث كان مرسوم إنشائها ينص على وجوب استكمال
بنيانها قبل بدء الدراسة وتم بالفعل إيفاد بعثات علمية لذلك الغرض وهو ما جعل
انطلاقتها قوية منذ سنواتها الأولى والذي يمثل بتصميم حرمها الجامعي نموذجاً فريداً
في التكامل والتنظيم وطوال تلك السنوات يسر الله لجامعة أسيوط من أبنائها سواء من
القيادات الإدارية أو أعضاء هيئة التدريس من خاف عليها وحرص على بنائها وتقدمها .
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس جامعة أسيوط في وقائع اليوم العلمي الثاني عشر لكلية الطب
والذي يتزامن مع ذكرى مرور 60 عاماً على إنشاء الجامعة والذي شهد حضور الدكتور محمد
عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع
التعليم والطلاب والدكتور طارق الجمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا
والبحوث والقائم بأعمال عميد كلية الطب والدكتور أحمد صلاح قراعة عميد كلية التربية
الرياضية والسادة وكلاء كليتي الطب والتربية الرياضية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس
بالكليتين .
ومن جانبه أكد الدكتور طارق الجمال على أن الجامعة على مر الستون عاماً الماضية
تعاقب عليها قامات علمية متميزة نجحوا فى حمل مسئولية الجامعة على أكتافهم بكل
إخلاص وأمانة وجعلها فى مصاف الجامعات المتقدمة مصرياً وعربياً ، وعملوا على
الإعداد المتميز لأجيال متتالية قادرة على مواصلة العطاء والتميز داخل كافة قطاعات
وكليات الجامعة .
ومن جانبها قالت الدكتورة مها كامل غانم وكيلة كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية
البيئة أن اليوم العلمي هو تقليداً دأبت الكلية على عقده طوال العامين الماضيين
بصفة شهرية وجاء فى نسخته الثانية عشر يحمل عنواناً " نمط الحياة المعاصر للشباب
والرياضيين وكيفية مواجهة المشاكل الصحية " والذي يهدف إلى التوعية بأهمية الرياضة
ودور الطب في علاج الرياضيين وحل مشاكل إصابتهم ، كما تضمن اليوم العلمي عرض فيلم
تسجيلي يوثق نشاط كلية الطب وإلقاء الضوء على رواد العمل الطبي البارزين على مر
تاريخها
كلية الطب تعقد يومها العلمي الثاني عشر تزامناً مع ذكرى مرور 60 عاماً على إنشاء جامعة أسيوط