أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية العلمية والصحية والاجتماعية اللازمة للطلاب الوافدين الدارسين بمختلف كليات الجامعة بالمرحلتين الجامعية والدراسات العليا وخاصة ً الطلاب الوافدين من الدول العربية الشقيقة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة أسيوط للدكتور محمد أحمد العبادى المستشار الثقافى بسفارة اليمن بالقاهرة ومساعده الأستاذ هشام سلطان دبوان ، والدكتور لطفى عبد الله عبد الهادى ممثلاً عن الطلاب اليمنيين بالجامعة ، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة ماجدة على منسق مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وقد كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن قرار إدارة الجامعة بإنشاء مكتباً للعلاقات الدولية وذلك فى إطار إستراتيجية الجامعة للتيسير على الطلاب الوافدين والمقرر له أن يختص بمتابعة الإجراءات الإدارية والدراسية للطلاب بصورة مركزية وذلك بالتعاون مع الإدارات المختصة داخل الجامعة وليكون حلقة وصل بين الطلاب من مختلف الجنسيات والإدارة العليا للجامعة.
كما أضاف الدكتور شحاتة غريب أن نسبة الطلاب الدارسين بجامعة أسيوط من دولة اليمن الشقيقة من أكبر الجاليات الطلابية داخل جامعة أسيوط وهو ما يأتي ضمن اتفاقيات التعاون المبرمة بين الجامعة وعدد من الجامعات اليمنية والتى يتم تجديدها بصفة دورية ، مشدداً على حرص الجامعة على متابعة أحوال الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة وتذليل العقبات التى قد تواجههم وفتح مجالات جديدة للتعاون العلمى والثقافى بين الجامعة وجامعات الوطن العربى وذلك بالتنسيق مع شتى السفارات العربية فى القاهرة .
وصرحت الدكتورة ماجدة علي أن اللقاء تضمن تأكيد المستشار الثقافى اليمنى على ما يكنه الشعب اليمنى من مشاعر تقدير واحترام لمصر والمصريين وما قدمته مصر من مساهمة فى دعم وتطوير الخدمة التعليمية داخل اليمن والممتد على مدار عدة عقود ماضية منذ بداية الخمسينات سواء بإيفاد معلمين للتدريس فى المراحل الدراسية المختلفة بمدارس اليمن ، أو باستقبال عدد هائل من الدارسين والباحثين بمختلف الجامعات المصرية .
كما أشارت الدكتورة ماجدة على أن اللقاء تضمن كذلك إشادة الجانب اليمنى بالخدمات العلمية والأكاديمية وسبل الرعاية المختلفة التى تقدمها جامعة أسيوط للدارسين اليمنيين وبمستوى الخدمة الصحية الرائد والمنفرد لمستشفيات جامعة أسيوط على مختلف تخصصاتها ، كما تم مناقشة عدد من المحاور المختصة بإجراءات القيد والمناقشة لطلبة الدراسات العليا والمصروفات الدراسية والدعم البحثى والثقافى المقدم للطلاب اليمنيين.