Skip to main content

جامعة أسيوط تحتفل بافتتاح مبني وجهاز المعجل الخطى الجديد

والجمال يؤكد استمرار الجهود ومواصلة الدعم لإنشاء أكبر مستشفي لعلاج الأورام 2020

علي أرض الجامعة


بدأت منذ قليل بجامعة أسيوط مراسم الاحتفال بافتتاح مبني وجهاز المعجل الخطى الجديد (جهاز العلاج الإشعاعي ) والذي يعد نقلة نوعية طبية كبرى في علاج الأورام في صعيد مصر ، وذلك بحضور الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ، والدكتور أحمد المنشاوي نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث , والدكتورة مها غانم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة , والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة السابق , والدكتور سامي عبد الرحمن عميد معهد جنوب مصر للأورام ، والدكتور مصطفي الشرقاوي عميد المعهد السابق , والدكتور مصطفي السيد عبد الونيس رئيس قسم علاج الأورام الإشعاعي والطب النووي والعميد أركان حرب بهاء عبد الناصر نائباً عن قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية , بالإضافة إلى نخبة من السادة عمداء الكليات المختلفة وقيادات الجامعة إلي جانب أعضاء هيئة التدريس وطاقم التمريض والعاملين بالمعهد وبمشاركة لفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد من الأبطال محاربي السرطان .
وخلال كلمته أكد الدكتور طارق الجمال أن افتتاح جهاز العلاج الإشعاعي ليس آخر الجهود ولا نهاية الطريق ولكن هناك حلم جديد بدأت خطوات تحقيقه الفعلي تلوح فى الأفق وهو إنشاء أكبر مستشفى جامعي لعلاج الأورام 2020 على أرض جامعة أسيوط وفق أحدث النظم الهندسية والطبية العالمية والتي سوف تمثل درة العقد للمنظومة الطبية التي شيدتها الجامعة ، كما حرص رئيس الجامعة على توجيه خالص الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لما يوفره من دعم ورعاية غير مسبوقة لمجالات الرعاية الصحية المقدمة لملايين المصريين من خلال تطويره للصروح الطبية وإطلاقه عدد من المبادرات الرئاسية الهادفة إلى القضاء على قوائم الانتظار وتقديم خدمات الفحص الطبي على المواطنين بشتى المحافظات ، كما قدم شكره أيضا لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لمساهمته فى تدبير الأجهزة المكملة لتشغيل المعجل الخطى وهو ما تم بتبرع كريم من البنك الأهلي بتكلفة مالية تبلغ 12 مليون جنيه ،كما وجه شكره كذلك لإدارات الجامعة السابقة وكذلك إلى كافة كوادر معهد جنوب مصر لجهدهم المتواصل لخدمة مرضى الأورام من مختلف محافظات الصعيد.
ومن جانبه استعرض الدكتور سامي عبد الرحمن أبرز العقبات التي استطاع معهد جنوب مصر للأورام تذليلها لاستكمال المبني الخاص بالجهاز هندسياً وفنياً والتي تمثلت في بناء الهيكل الخرساني للمبني والذي تمّ بمساعدة أهل الخير وتحت إشراف الإدارة الهندسية بالجامعة , وتنفيذ أعمال التشطيب الداخلي ونقل الجهاز وتركيبه وذلك بتكلفة مليون و 200 ألف جنيه استطاع خلالها أعضاء هيئة التدريس بالمعهد وذويهم بالتبرع وتوفير نحو 850 ألف جنيه وقامت مؤسسة 2020 بالتبرع بالجزء المتبقي لاستكمال أعمال التشطيب , كما تغلب المعهد علي العقبة الأخيرة التي تمثلت في توفير جهازين مكملين لعمل الجهاز بتكلفة 12 مليون جنيه وهو ما ساهم به البنك الأهلي بتوجيهات من رئاسة الوزراء , موجهاً خالص الشكر لكل من ساهم في توفير الجهاز من أجل التخفيف عن أعباء المرضى الإنتقال لأماكن أخرى للحصول على خدمة العلاج الإشعاعى و تحقيق نسب أدق وأعلى فى العلاج والقضاء على الأورام .
كما أعرب الدكتور أحمد عبده جعيص عن سعادته البالغة لمشاركته اليوم بافتتاح مبني جهاز المعجل الخطى الجديد واعتباره أحد الأساسيات الهامة والإضافات الجديدة المكملة لمساعى الجامعة والتي لطالما تسعي لتوفير كافة سبل الرعاية الصحية والعلاجية للمرضي , داعياً الجميع لمواصلة العمل واستمرار الدعم للاحتفال خلال الآونة المقبلة ببدء أعمال الحفر في مستشفي 2020 أكبر مستشفى جامعى لعلاج الأورام بجامعة أسيوط .
وخلال الحفل وجهت الطالبة سحر سيد إحدي محاربات السرطان خالص شكرها لكافة القائمين علي المعهد من أطباء وطاقم التمريض والعاملين علي الاهتمام بتوفير الجهاز والحرص علي الحصول علي العلاج الإشعاعي اللازم لتمام الشفاء , مطالبةً في ذلك كافة المرضي من المصابين بالمرض بالتحلي بالإرادة والمقاومة والبعد عن روح الهزيمة واليأس والنظر للجانب المشرق من الحياة بعد التماثل للشفاء .