Skip to main content

المؤتمر التاسع لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم يستهل أعماله الأسبوع القادم بجامعة أسيوط بعدد من المحاضرات وورش العمل للتوعية بأخطار أمراض حساسية الصدر والأنف والفيروسات والبكتريا المعدية


أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن استهلال أعمال المؤتمر الدولي التاسع لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم فى رحاب الجامعة وذلك على مدار يومي الأحد والاثنين القادمين 1، 2 مارس 2020 وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مشيراً إلى أن جامعة أسيوط تواصل تعاونها مع جمعية الطب التكاملي فى عقد النسخة التاسعة من مؤتمرها والذي يعد واحداً من أكبر المؤتمرات الطبية التي تنظم سنوياً والذي من المقرر أن يشهد أيضاً تعاون مع اتحاد الجامعات العربية برئاسة الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام الإتحاد وكذلك مشاركة جامعات جامعة النيلين بالسودان وجامعات أسوان والفيوم وبدر والنهضة و6 أكتوبر وذلك بمشاركة حشد من أعضاء هيئة التدريس والأطباء المتخصصين من مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وأوضح الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر ورئيس جمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم بجامعة أسيوط أن الجمعية في مؤتمر هذا العام يمتد على فترتين تمتد الأولى فى رحاب جامعة أسيوط على أن تستكمل فاعليته في الفترة من 11 إلى 14 مارس بمحافظة الفيوم، مشيراً إلى أن الجمعية حرصت على إضافة عدد من الأنشطة العلمية المضافة هذا العام والتى تتضمن مشاركة فاعلة ونشطة من كليات وطلاب جامعة أسيوط وذلك بالتنيسق مع الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وكذلك الجامعات الشريكة في تنظيم المؤتمر وكذلك عدد من الجامعات المصرية المقرر دعوتها للمشاركة في المؤتمر والتي لن تقتصر هذا العام على جامعات صعيد مصر، كما تمتد مشاركة المؤتمر لتشمل أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين من مختلف الجامعات المشاركة ، وأطباء وزارة الصحة ومستشفيات الشرطة ، ونقابة الأطباء والصيادلة وهيئة التأمين الصحي.
وكشفت الدكتورة سوزان سلامة أستاذ أمراض الصدر بجامعة أسيوط ورئيسة المؤتمر أن أعمال المؤتمر المقررة فى جامعة أسيوط تتضمن عدد من المحاضرات الهامة وورش العمل ذات الطابع التوعوى والذى يهدف بتعريف أمراض حساسية الصدر والأنف، والالتهاب الرئوى، وأهم الفيروسات الوبائية والمعدية وفى مقدمتها فيروس كورونا وما يمثله من خطر فى بعض دول العالم ، وأعراض تلك الأمراض ومخاطرها عند الصغار والكبار وعلاقتها بالأمراض الأخرى ، مع حرص الجمعية على تدريب شباب الأطباء فى الاستقبال والطوارئ على الطرق المثلى لتشخيص حالات الحساسية والتعامل معها على نحو سليم ، مع إتاحة الفرصة لمشاركة الصيادلة بصفتهم أصحاب اليد الأقرب فى التعامل مع المرضى من اجل تعريفهم باختيار وتحديد سبل العلاج الأنسب.
وأضافت الدكتورة سوزان سلامة أنه من المقرر أن تتضمن وقائع المؤتمر الأسبوع القادم مشاركة عدد من كليات الجامعة بمحاضرات علمية للتعريف بعلاقة التخصصات العلمية المختلفة بأمراض الحساسية والفيروسات المعدية وتقديم محاضرات لرفع الوعى المجتمعي بأهم السلوكيات الصحية السليمة والسبل المساعدة فى مكافحة الأمراض .