أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن بدء العمل من أجل إطلاق مشروع بنك الأسئلة بكافة الكليات النظرية والعملية بالجامعة خلال الفترة الوجيزة المقبلة وذلك فى إطار حرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لأبنائها .
جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد من خبراء القياس والتقوى بوزارة التعليم العالي وذلك في ختام زيارتهم للجامعة لمتابعة المرحلة الخامسة من مشروعات دعم وإنشاء مراكز القياس والتقويم بجامعة أسيوط والممولة من وحدة إدارة المشروعات بالوزارة وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد مصطفى مدير المركز بالجامعة ، حيث ضم الوفد الدكتور هشام عزت الخبير بمركز القياس والتقويم بجامعة القاهرة ، والدكتور صبري باسط مدير مركز القياس والتقويم بسوهاج ، والدكتور أحمد حلمى الخبير بمركز القياس والتقويم بجامعة جنوب الوادى .
وخلال اللقاء أكد رئيس جامعة أسيوط على مواصلة الجامعة لخطتها الهادفة إلى تطوير ما تقدمه من خدمات تعليمية لأبنائها الطلاب بكافة كليات الجامعة وذلك وفق أحدث النظم العلمية والتكنولوجية المتطورة ، وهو ما أنعكس أثره في نجاح الجامعة فى تطبيق تجربة الامتحانات الإلكترونية الموحدة ، وكذلك تطبيق نظام التصحيح الالكتروني في معظم كليات الجامعة ، وهو ما يسير بالتوازي مع تطوير قاعات الامتحانات المركزية ، وإنشاء معامل ضخمة للامتحانات الإلكترونية ، وكذلك إنشاء أول معمل مخصص لامتحانات الطلاب المكفوفين والذي يعمل على تمكين الطلاب المكفوفين من أداء امتحاناتهم بدون مرافق من خلال استخدام كبائن متطورة تحول الإجابة الشفوية إلى تحريرية .
ومن جانبه صرح الدكتور محمد مصطفى أن أعضاء الوفد أشادوا بتجربة جامعة أسيوط وتميزها في المضي قدماً فى مجال مركز القياس والتقويم ، وكذلك تجربة المخصص لامتحانات المكفوفين والذي يعد خطوة مميزة يجب تعميمها بكافة الجامعات المصرية.
وعن توصيات الزيارة أوضح مدير المركز إنها تضمنت التوصية بتعميم التصحيح الإلكتروني على باقى كليات الجامعة بناء على توصية المجلس الأعلى للجامعات ، تفعيل التقارير الدورية لمتابعة أداء وحدات مراكز القياس والتقييم بكليات الطب والتجارة والتربية والحاسبات والمستهدفة فى المشروع ، وكذلك ضرورة إنشاء وحدة للاختبارات الإلكترونية على أن تتبع فى إدارتها مركز القياس والتقويم من أجل الانتهاء من تجهيزات المعامل المركزية الإلكترونية بالجامعة.
