نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، فعاليات "شارع العلوم" ؛ لتشجيع الأطفال على استيعاب، وفهم العلوم المختلفة، بالتعاون مع جمعية "عطاء بلا حدود"، وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للكلية بعنوان: الموهبة، والإبداع، والذكاء الاصطناعي في الطفولة المبكرة "رؤى بحثية، وطموحات مستقبلية"، وذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة يارا إبراهيم عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة لمياء أحمد كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد مصطفى وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين، والباحثين، وحشد كبير من أطفال الروضات، والمدارس، وأولياء أمورهم.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن تنظيم الجامعة هذه الفعالية، يأتي في إطار الحرص على دعم بناء الإنسان، وأهمية مرحلة الطفولة، وما يجب أن تكتسبه هذه المرحلة العمرية من مهارات تساعد على التعايش،' والتكيف مع العصر الرقمي الذي نعيش فيه، مشيرًا إلى ما تحمله مرحلة الطفولة من تأثير على المجتمع؛ باعتبارها مرحلة لبناء الذات، وصناعة الشخصية، والتطلع للمستقبل، ومن أهم المراحل، وأكثرها حساسية، وتأثراً بالمدخلات التي تؤدي إلى المخرجات إيجاباً، أو سلباً، على المدى القريب، والبعيد؛ لأن الطفل سيصبح بعد سنوات صانعاً للغد، والمجتمع، وأساساً لبناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق الإستراتيجية الوطنية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بجهود كلية التربية للطفولة المبكرة المثمرة، والفعالة؛ في إعداد جيل ،ونشء سليم؛ليكون فرداً نافعاً، ومفيداً؛ يسعى إلى الابتكار، والإبداع في مختلف تخصصات، ومجالات الحياة، وقادر على التعامل مع التحديات التي قد تواجهه، ومتعاون مع كافة أطياف المجتمع؛ سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأعرب الدكتور جمال بدر ؛ عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقع على عاتق كلية الطفولة المبكرة في كونها الجهة المنوطة بتأسيس اللبنة الأولى لمجتمع صحي متوازن، وأنشطتها المتميزة؛ لدعم الطفل، والمرتكزة على أسس أكاديمية، وعلمية رائدة، تسهم في الارتقاء بشخصيته، وتنمية قدراته منذ نشأته.
وأشارت الدكتورة يارا إبراهيم؛ إن "فريق شارع العلوم"، قدم للأطفال شرحاً بصرياً واضحاً، وبسيطاً لمناهج العلوم؛ لإكسابهم مهارات تساعد على التعايش، والتكيف مع العصر الرقمي، وتساعد على فهمهم للموضوعات، والتجارب العلمية؛ بطريقة سريعة، وسهلة، وتشجع الأطفال على حب المواد العلمية، وإجراء التجارب العملية؛ مما يطور مهاراتهم في هذا المجال.